الموسيقية ريما ناصر ترزي تحصل على جائزة فلسطين التقديرية عن مجمل الأعمال

الموسيقية ريما ناصر ترزي تحصل على جائزة فلسطين التقديرية عن مجمل الأعمال
رام الله - دنيا الوطن
أعلن وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف عن نتائج جوائز دولة فلسطين في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء الموافق 17-11-2020 في مقر الوزارة الكائن في مدينة رام الله والبيرة، بحضور عضو لجنة الجائزة ديما السمّان، ومدير عام الآداب والنشر عبد
السلام عطاري.

وتم منح جائزة فلسطين التّقديريّة عن مجمل الأعمال لكلٍّ من،
رائدةُ الفن الفلسطيني ريما ناصر ترزي، والباحث والأكاديمي نظمي الجعبة.

ويُذكر أن السيدة ريما ترزي هي عضو مؤسس ورئيسة مجلس المشرفين لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وعضو مجلس أمناء جامعة بيرزيت. وهي أيضا ناشطة إجتماعية وتربوية وثقافية، عملت في العديد من المؤسسات التربوية والنسوية منها
جمعية إنعاش الأسرة والاتحاد العام للمرأة وجمعية الشابات المسيحية.

وقدمت السيدة ترزي الشكر لوزارة الثقافة وأعضاء لجنة الجائزة "أشكر وزارة الثقافة على سعيها الحثيث على تشجيع الأعمال الثقافية في فلسطين على الرغم من كل المعيقات التي تواجهها، الثقافة هي الحصن المنيع المتجذر أمام كل المخاطر التي تهدد وجودنا. إنها المكان الرحب الذي ترتقي به النفوس فوق الجراح
والمساحة الفسيحة التي تُمكن الإنسان من النمو السليم والتحرر من قيود والظلم والقهر، كما أود أن أشكر أعضاء لجنة الجائزة لما بذلوه من جهد في التعمق في دراسة كل ما وردهم من أعمال".

وتتميز الأعمال الموسيقية للسيدة ترزي ببعدها الإنساني والوطني، وفي هذا السياق ذكرت "إن مجمل أعمالي التي أتت تحت إسم "أغاني الحرية والأمل" فهي انعكاس لما يقارب سبعة عقود من معايشتي لمسيرة شعبنا الفلسطيني بدءا بقصائد لحنتها لشعراء مرموقين و انتهاءا بأغانٍ كتبت لها النصوص، وألحانا مستلهمة من نضال شعبنا وصموده الأسطوري تحت الإحتلال، أما عن الشعراء الذين لحنت لهم فهم: عمر أبو ريشة، وأبو القاسم الشابي، وإبراهيم طوقان، وفدوى طوقان، ومحمود درويش، وسميح القاسم، وإبن عمتي الشاعر الشهيد كمال ناصر".

وعن أهمية الجائزة ذكر الوزير عاطف أبو سيف" ان هذه الجائزة هي الأرفع والأسمى على مستوى فلسطين، وهي تقدير وعرفان من فلسطين لمثقفيها على دأبهم في مواصلة الإبداع الثقافي، ومن تكريس وجه فلسطين الحضاري والتاريخي الجميل، سواء في
الرواية أو القصيدة أو القصة أو اللوحة أو العين التي تفضح وتكشف زيف وممارسات الاحتلال".