إصابة ضابط إسرائيلي بحجر في رأسه خلال مواجهات قرب طوباس

إصابة ضابط إسرائيلي بحجر في رأسه خلال مواجهات قرب طوباس
رام الله - دنيا الوطن
أصيب مساء اليوم الثلاثاء، ضابط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بجراح في رأسه، خلال المواجهات التي شهدها حاجز تياسر شرق طوباس.

وأفاد شهود عيان، بأن الضابط الإسرائيلي، أصيب في رأسه إثر إلقاء حجر عليه خلال المواجهات، وتم تحويله لتلقي العلاج في
المستشفى.

وظهر اليوم، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، إثر إطلاق جيش الاحتلال قنابل الغاز السام، خلال قمع مسيرة كانت متجهة نحو خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية.

وأفادت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال، هاجموا المشاركين في المسيرة المنددة بالعدوان على الخربة، والرافضة لمخططات الاستيطان، بقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع بكثافة، على حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، ما أدى لوقوع إصابات بالاختناق.

وأفادت مصادر طبية، أن خمسة مواطنين، أصيبوا بشكل مباشر بقنابل الغاز المسيل للدموع، 4 منهم في القدم عولجوا ميدانياً، وإصابة في الرأس، نقلت إلى مشفى طوباس التركي الحكومي في طوباس.

ولفتت المصادر المحلية، إلى أن جيش الاحتلال، أغلق في وقت سابق، كافة الحواجز العسكرية المقامة على مداخل الأغوار الشمالية، للحيلولة دون وصول المشاركين إلى خربة حمصة.

واعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين المتواجدين في المكان، بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وقاموا بإبعادهم من المكان، ومنعهوم من تغطية الأحداث.

وفي مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عاش سكان خربة حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية، ليلة قاسية، أمضوها في العراء تحت زخات الأمطار وفي البرد القارس، بعدما هدمت سلطات الاحتلال الخربة، وصادرت مركباتهم وجراراتهم الزراعية، وتركت السكان أطفالاً ونساء وشيوخاً ومواشيهم في العراء.

وسعت سلطات الاحتلال منذ احتلالها الضفة الغربية لضم وتهويد الأغوار الفلسطينية، التي تقع على خزان ضخم من المياه.

وتعتبر الأغوار، سلة فلسطين الغذائية، وهي أكثر المناطق تضرراً من مشروع الضم، الذي يلتهم عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات، لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي، وشق طريق استيطانية، وتهجير السكان.

التعليقات