"الصحة المدرسية" بغزة: جائحة (كورونا) راكمت أعداد الطلبة غير المطعمين بمدراس مديرية غرب غزة

"الصحة المدرسية" بغزة: جائحة (كورونا) راكمت أعداد الطلبة غير المطعمين بمدراس مديرية غرب غزة
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
قالت مسؤولة قسم التطعيمات في وزارة الصحة المدرسية، مشرفة التمريض، بغزة، ريم عثمان: إن جائحة (كورونا) تسببت بتأخير تطعيم طلبة الصف الأول الابتدائي والتاسع، وراكمت أعداد الطلبة غير المطعمين بمدراس مديرية غرب غزة.

وأضافت في تصريحات لإذاعة (الأقصى): بدأنا بالدخول للمدارس في شهر تشرين الأول/ نوفمبر مع عودة الطلبة لمقاعد الدراسة والذين أصبح بعضهم ضمن الفئات المحجورة والمصابة ولم نستطيع تطيعمهم بالشكل المطلوب.

وشددت على أنه تم إضافة الصف العاشر للتطعيم بسبب تأخر العام الدراسي من العام الماضي وتأخر تطعيمهم.

وتابعت عثمان: أنه يتم تطعيم الصف الأول إبرة "شلل الأطفال" مع "الإبرة البكتيريا" و"التتنس"، والتاسع "الإبرة البكتيريا" و"التتنس"، وهي الإبرة المنشطة والأخيرة لهذا العمر ونعمل وفق جدول معين للقاحات.

وقالت مسؤولة قسم التطعيمات في وزارة الصحة المدرسية، مشرفة التمريض: إنه بالنسبة للقاح البكتيريا والتتنس الذي يستهين به بعض الناس،غير مقلق وهو عبارة عن كمية كبيرة من السموم وتم تعديلها وأصبحت غير ضارة.

وأكدت أن هناك تخوفاً من بعض الأهالي من أن إبرة التطعيم تؤثر على الأطفال، و"لا زلنا نواجه هذه المشكلة في أكثر من مدرسة، لكن التطعيم ليس له أي مضاعفات، فقط آلام بسيطة في موضع حقن الإبرة".

وقالت عثمان: حالياً نعمل في المديرية المتأخرة في التطعيم غرب غزة وبدأنا التطعيم للصف الأول والثاني والتاسع والعاشر دون إعطائهم مواعيد مؤجلة، وطلبة الصف الأول الذين انتقلوا لمدارس أخرى سيتم الذهاب لهم وتطعيمهم عدا المناطق المصنفة حمراء.

وأكدت أن الطلبة المحجورين لا يوجد لهم تطعيم حالياً وتم إبلاغ المدراس عند عودتهم لمقاعد الدراسة تبليغنا حتى يتم تحديد موعد لاحقاً لتجميع الطلبة الذين انتهى حجرهم وإرسال فريق طبي لتطعيمهم.

وقالت عثمان: في العام الدراسي الماضي 2018 و2019 لم يكن هناك غياب للطلبة ونسبة التطعيم، كانت 100% بينما العام الحالي 2020 تم تسجيل نسبة غياب كبيرة للطلاب. 

وأضافت مسؤولة قسم التطعيمات في وزارة الصحة المدرسية، مشرفة التمريض، أنه يتم سنوياً تطعيم من 40 الي 50 ألف طالب حكومي وخاص، ومع دخول الجائحة للقطاع وصل التطعيم لنحو 30 ألف طالب.

وقالت: لدينا أعداد مهولة من الطلبة المغيبين، ويرجع ذلك لسببين الأول جراء جائحة (كورونا)، والثاني رفض الأهالي إرسال أبنائهم للمدارس خوفاً من أن يسبب التطعيم مضاعفات صحية.

وتابعت: عملنا لا يشمل مدارس الوكالة والمسؤول عنها (أونروا)، مشيرة إلى أن  "رسالتنا للأهالي .. لا تقلقوا على أبنائكم فالتطعيم ليس له أي أضرار على صحتهم وتأخره لأشهر لا يسجل أي ضرر".

التعليقات