نادي الأسير: الاحتلال يُواصل اعتقال ثلاثة أشقاء من مخيم العروب أحدهم إصابته بليغة

نادي الأسير: الاحتلال يُواصل اعتقال ثلاثة أشقاء من مخيم العروب أحدهم إصابته بليغة
رام الله - دنيا الوطن
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال ثلاثة أشقاء، من مخيم العروب، أحدهم يعاني من إصابات بليغة، نتيجة إطلاق الاحتلال النار على وجهه، بينهم اثنان تقل أعمارهما عن (18 عاماً)، وهم: محمد (20 عاماً)، و المصاب عيسى (16 عاماً)، وجهاد (17 عاماً).

وقال نادي الأسير في بيان له اليوم الأحد: "إن محمد اُعتقل في شهر تموز/ يوليو العام الماضي، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن لمدة عامين ونصف، واعتقل الفتى عيسى في (15) أيلول/ سبتمبر العام الجاري، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه وإصابته، وجهاد في (17) أيلول/ سبتمبر من العام الجاري".

ولفت نادي الأسير إلى أن الفتى عيسى، مكث عقب إصابته في العناية المكثفة في مستشفى (هداسا عين كارم)، لمدة ثمانية أيام، نُقل لاحقاً إلى سجن (مجدو)، ثم إلى سجن (عوفر) حيث يقبع اليوم، ويُعاني عيسى من تشوهات في وجهه، وكسر في الجمجمة،
وجرح بليغ في رأسه، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، علماً أنه ما يزال موقوفاً.

ولم تكتف قوات الاحتلال بذلك، فبعد إصابة عيسى بيومين، اقتحمت قوات خاصة منزل عائلة الطيطي مجدداً، واعتقلت شقيقهما جهاد (17 عاماً)، علماً أن جهاد جريح سابق، اُعتقل عدة مرات، وما يزال موقوفاً.

ويُشار إلى أن سلطات الاحتلال، تحرم والد الأسرى الثلاث (عماد الطيطي) من زيارتهم لذرائع "أمنية"، كما يتعرض لعمليات تهديد متواصلة باعتقال بقية أطفاله.

وتابع نادي الأسير: "إن ما تتعرض له عائلة الطيطي، هو نموذج عن مئات العائلات، التي يستهدفها الاحتلال، بشكلٍ ممنهج، عبر سياسة الاعتقال المتكرر، وما يرافقها من عمليات تنكيل وترهيب، وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالضغط على الاحتلال؛ لوقف جرائمه، ومحاسبته، مؤكداً أن الصمت الدولي حيال هذه الجرائم، أعطى الضوء الأخضر لاستمرار الاحتلال، في تنفيذ المزيد من الانتهاكات والجرائم".

التعليقات