الأسير المريض بالسرطان نضال أبو عاهور قد يلقى مصير الأسير أبو وعر

رام الله - دنيا الوطن
حذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى، من الخطورة الحقيقية على حياة الأسير المريض نضال إبراهيم أبو عاهور، من بيت لحم، مشيراً إلى أنه قد يلقى مصير الشهيد الأسير كمال ابو وعر.
وأوضح المركز، أن الأسير أبوعاهور، يعانى من ظروف صحية صعبة للغاية، حيث إنه مصاب بسرطان الكلى، إضافة إلى فشل
كلوي منذ أكثر من 10 أعوام، ورغم ذلك أعاد الاحتلال اعتقاله في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة عام.
واعتبر مدير المركز، رياض الأشقر، أن اعتقال الأسير أبوعاهور، والحكم عليه بالسجن في هذه الظروف الخطرة، هو بمثابة قرار إعدام بحقه، وقد يلقى مصير الشهيد أبو وعر، الذى ارتقى في سجون الاحتلال قبل أسبوعين، نتيجة إصابته بمرض السرطان في الحنجرة، وتعرضه لإهمال طبي متعمد.
وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة أبوعاهور، الذى يقبع في مستشفى الرملة منذ اعتقاله ولا يتلقى رعاية طبية مناسبة، ويتعرض لإهمال طبى، قد يودى بحياته في أي لحظة، وطالب بضرورة الإفراج الفوري عنه قبل فوات الأوان.
وبين أن قوات الاحتلال، كانت اعتقلت الأسير المحرر أبوعاهور سابقاً في حزيران/ يونيو الماضي من منزله، ونقلته إلى عيادة (سجن الرملة) في ظروف صحية، وكاد أن يستشهد نتيجة تردي وضعه الصحي، و اضطر الاحتلال إلى إطلاق سراحه بعد شهر من اعتقاله، وتم نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي في حالة صعبة.
وأضاف: "إن الاحتلال أعاد اعتقاله قبل شهر لاستكمال فترة اعتقاله، حيث أصدرت بحقه محكمة الاحتلال، حكماً بالسجن لمدة عام، رغم خطورة حالته، وهو متزوج ولديه سبعة أبناء، وهو أسير محرر كان أمضى 14 شهراً في الاعتقال الإداري".
وقال: "إن سلطات الاحتلال لا تلقى بالاً لحياة الأسرى، ولا تتورع عن اعتقال المرضى، حتى لو تعرضت حياتهم للخطر رغم علمه المسبق بخطورة ظروف الاعتقال والتحقيق القاسي على حياتهم وصحتهم، إضافة إلى تعريضهم للإصابة بفيروس (كورونا)".
وطالب الأشقر المؤسسات الدولية، بالتدخل العاجل وإرسال لجنة طبية متخصصة؛ للاطلاع على أوضاع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، والتعرف على طبيعة الرعاية الطبية التي تقدمها إدارة السجن لهم، سبب انتشار الأمراض الخطيرة بينهم بالسنوات الأخيرة.
حذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى، من الخطورة الحقيقية على حياة الأسير المريض نضال إبراهيم أبو عاهور، من بيت لحم، مشيراً إلى أنه قد يلقى مصير الشهيد الأسير كمال ابو وعر.
وأوضح المركز، أن الأسير أبوعاهور، يعانى من ظروف صحية صعبة للغاية، حيث إنه مصاب بسرطان الكلى، إضافة إلى فشل
كلوي منذ أكثر من 10 أعوام، ورغم ذلك أعاد الاحتلال اعتقاله في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة عام.
واعتبر مدير المركز، رياض الأشقر، أن اعتقال الأسير أبوعاهور، والحكم عليه بالسجن في هذه الظروف الخطرة، هو بمثابة قرار إعدام بحقه، وقد يلقى مصير الشهيد أبو وعر، الذى ارتقى في سجون الاحتلال قبل أسبوعين، نتيجة إصابته بمرض السرطان في الحنجرة، وتعرضه لإهمال طبي متعمد.
وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة أبوعاهور، الذى يقبع في مستشفى الرملة منذ اعتقاله ولا يتلقى رعاية طبية مناسبة، ويتعرض لإهمال طبى، قد يودى بحياته في أي لحظة، وطالب بضرورة الإفراج الفوري عنه قبل فوات الأوان.
وبين أن قوات الاحتلال، كانت اعتقلت الأسير المحرر أبوعاهور سابقاً في حزيران/ يونيو الماضي من منزله، ونقلته إلى عيادة (سجن الرملة) في ظروف صحية، وكاد أن يستشهد نتيجة تردي وضعه الصحي، و اضطر الاحتلال إلى إطلاق سراحه بعد شهر من اعتقاله، وتم نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي في حالة صعبة.
وأضاف: "إن الاحتلال أعاد اعتقاله قبل شهر لاستكمال فترة اعتقاله، حيث أصدرت بحقه محكمة الاحتلال، حكماً بالسجن لمدة عام، رغم خطورة حالته، وهو متزوج ولديه سبعة أبناء، وهو أسير محرر كان أمضى 14 شهراً في الاعتقال الإداري".
وقال: "إن سلطات الاحتلال لا تلقى بالاً لحياة الأسرى، ولا تتورع عن اعتقال المرضى، حتى لو تعرضت حياتهم للخطر رغم علمه المسبق بخطورة ظروف الاعتقال والتحقيق القاسي على حياتهم وصحتهم، إضافة إلى تعريضهم للإصابة بفيروس (كورونا)".
وطالب الأشقر المؤسسات الدولية، بالتدخل العاجل وإرسال لجنة طبية متخصصة؛ للاطلاع على أوضاع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، والتعرف على طبيعة الرعاية الطبية التي تقدمها إدارة السجن لهم، سبب انتشار الأمراض الخطيرة بينهم بالسنوات الأخيرة.
التعليقات