الأمانة العامة لرابطة مثقفي مصر والشعوب العربية دائرة (أونروا) واللاجئين تصدر بياناً مهماً
رام الله - دنيا الوطن
صدر عن عضو الامانة العامة لرابطة مثقفي مصر والشعوب العربية، رئيس دائرة (أونروا) واللاجئين، السفير الدكتور رضوان عبد الله.
صدر عن عضو الامانة العامة لرابطة مثقفي مصر والشعوب العربية، رئيس دائرة (أونروا) واللاجئين، السفير الدكتور رضوان عبد الله.
وفيما يلي نص التصريح الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:
في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا العربي الفلسطيني من حصارات سياسية واقتصادية تفاجئنا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين،الاونروا، بوقف نصف معاشات موظفي الوكالة في الاقطار الخمسة بحجج واهية وغير مقنعة الا وهي نقص بالتمويل او ضعف بالموارد ، رغم عمليات التجديد والترميم والتوضيب للمراكز الكبرى لتلك الوكالة وعلى حساب شعبنا وموظفي الوكالة العرب الفلسطينيين .
اننا ، ومن موقع المسؤولية العربية و الانسانية ، ومن باب الاهتمام بشعبنا العربي عموما والفلسطيني على وجه الخصوص، نناشد كل القوى الثقافية والتربوية والاجتماعية والانسانية والحقوقية ان تتحرك بمنع اللعب بقوت موظفي الوكالة وعائلاتهم ، و منع الفساد والهدر القائم من قبل القيمين على هذه الوكالة ، والذين لا يألون جهدا الا وبذلوه من اجل هدم او تدمير هذه المؤسسة بمواكبة الضغط الامبريالي الامريكي والصهيوني من اجل اقفال وكالة الاونروا المعنية باغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالشرق الأدنى.
وننبه الى ان خطوات مشبوهة تقوم بها الادارة العليا الاونروا على مستوى تقليص الخدمات بدء" من التقليل من برامج عملها وصولا الى اقتطاع معاشات الموظفين،مرورا بعمليات التجويع التي تساهم بها الاونروا من خلال تهميش برامج المساعدة للاجئين رغم حاجتهم الشديدة في ظل نسبة عالية من البطالة بين صفوفهم خصوصا خلال فترة جائحة كورونا وتوقف العمل في كل القطاعات وفي كل الاقطار الموجود فيها اللاجئون ، حيث لا فرص عمل ولا مؤسسات داعمة او ورش او قطاعات عاملة تضم او ممكن تستوعب اللاجئين ، ولا وجود لمؤسسات داعمة لهم من الاساس.
واضاف د.عبد الله :" يبقى الهم كبيرا من اجل استحصال سبل العيش بين اللاجئين اذ تعدت نسبة الفقر بينهم الخمسة وخمسين بالمئة...".
وتوجه د.عبد الله " الى كل المحافل والشرائع الدولية والمؤسسات القانونية، وتلك الداعمة لرعاية تمويل المشاريع المنتجة او التي تغطي حملات التبرع لرعاية اللاجئين ان تهتم من ناحيتها بالوضعين الاقتصادي والانسانية لما يزيد عن ستة ملايين لاجيء بمن فيهم موظفي الاونروا....".
واعتبر السفير عبد الله ان المساعدات الفقيرة جدا التي قدمت من قبل الاونروا ، و لمرة واحدة فقط ، خلال عشرة اشهر لا تلبي حاجات اللاجئين ولا حتى بالحد الادنى. لذا فاننا نرفع الصوت عاليا للدول من الاشقاء العرب والمسلمين والاصدقاء من العالم الحر ان ياخذوا بعين الاعتبار لوجود اللاجئين الفلسطينيين والذين يعيش غالبيتهم في مخيمات و تجمعات لا تتناسب باغلبيتها مع ابسط شروط العيش الانساني، مما يجعلنا نناشد جميع دول وشعوب العالم ان تلتزم بالقوانين والاعراف الدولية عموما والحقوقية والانسانية خصوصا ،من اجل ان يحصل لاجئوا فلسطين على حقهم بالعيش الكريم لحين العودة الى ديارهم.
في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا العربي الفلسطيني من حصارات سياسية واقتصادية تفاجئنا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين،الاونروا، بوقف نصف معاشات موظفي الوكالة في الاقطار الخمسة بحجج واهية وغير مقنعة الا وهي نقص بالتمويل او ضعف بالموارد ، رغم عمليات التجديد والترميم والتوضيب للمراكز الكبرى لتلك الوكالة وعلى حساب شعبنا وموظفي الوكالة العرب الفلسطينيين .
اننا ، ومن موقع المسؤولية العربية و الانسانية ، ومن باب الاهتمام بشعبنا العربي عموما والفلسطيني على وجه الخصوص، نناشد كل القوى الثقافية والتربوية والاجتماعية والانسانية والحقوقية ان تتحرك بمنع اللعب بقوت موظفي الوكالة وعائلاتهم ، و منع الفساد والهدر القائم من قبل القيمين على هذه الوكالة ، والذين لا يألون جهدا الا وبذلوه من اجل هدم او تدمير هذه المؤسسة بمواكبة الضغط الامبريالي الامريكي والصهيوني من اجل اقفال وكالة الاونروا المعنية باغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالشرق الأدنى.
وننبه الى ان خطوات مشبوهة تقوم بها الادارة العليا الاونروا على مستوى تقليص الخدمات بدء" من التقليل من برامج عملها وصولا الى اقتطاع معاشات الموظفين،مرورا بعمليات التجويع التي تساهم بها الاونروا من خلال تهميش برامج المساعدة للاجئين رغم حاجتهم الشديدة في ظل نسبة عالية من البطالة بين صفوفهم خصوصا خلال فترة جائحة كورونا وتوقف العمل في كل القطاعات وفي كل الاقطار الموجود فيها اللاجئون ، حيث لا فرص عمل ولا مؤسسات داعمة او ورش او قطاعات عاملة تضم او ممكن تستوعب اللاجئين ، ولا وجود لمؤسسات داعمة لهم من الاساس.
واضاف د.عبد الله :" يبقى الهم كبيرا من اجل استحصال سبل العيش بين اللاجئين اذ تعدت نسبة الفقر بينهم الخمسة وخمسين بالمئة...".
وتوجه د.عبد الله " الى كل المحافل والشرائع الدولية والمؤسسات القانونية، وتلك الداعمة لرعاية تمويل المشاريع المنتجة او التي تغطي حملات التبرع لرعاية اللاجئين ان تهتم من ناحيتها بالوضعين الاقتصادي والانسانية لما يزيد عن ستة ملايين لاجيء بمن فيهم موظفي الاونروا....".
واعتبر السفير عبد الله ان المساعدات الفقيرة جدا التي قدمت من قبل الاونروا ، و لمرة واحدة فقط ، خلال عشرة اشهر لا تلبي حاجات اللاجئين ولا حتى بالحد الادنى. لذا فاننا نرفع الصوت عاليا للدول من الاشقاء العرب والمسلمين والاصدقاء من العالم الحر ان ياخذوا بعين الاعتبار لوجود اللاجئين الفلسطينيين والذين يعيش غالبيتهم في مخيمات و تجمعات لا تتناسب باغلبيتها مع ابسط شروط العيش الانساني، مما يجعلنا نناشد جميع دول وشعوب العالم ان تلتزم بالقوانين والاعراف الدولية عموما والحقوقية والانسانية خصوصا ،من اجل ان يحصل لاجئوا فلسطين على حقهم بالعيش الكريم لحين العودة الى ديارهم.
التعليقات