عضو بثوري فتح: من يتحدث في غزة عن التمييز الجغرافي "إما جاهل أو جاسوس"

عضو بثوري فتح: من يتحدث في غزة عن التمييز الجغرافي "إما جاهل أو جاسوس"
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
وصف عضو المجلس الثوري لحركة (فتح)، بسام زكارنة، اليوم الأربعاء، من يتحدث في غزة عن التمييز الجغرافي بأنه "إما جاهل أو جاسوس"، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة من قبل أبناء حركة فتح في القطاع.

وقال في منشور عبر صفحته على (فيسبوك): "إخواني في غزة يعرفون موقفي تجاه كل الظلم من التقاعد المالي أو حتى 2005، وأضيف الترقيات والتعيينات والصحة والتعليم".

واستدرك زكارنة: "لكن لا يمكن أجيب أي واحد بيحكي عن التمييز الجغرافي عندي نظرة عنه إما جاهل .... أو جاسوس".

وتابع: "لذلك أقول لإخواني في غزة... هذا الظلم بسبب الانقسام سينتهي... لكن لن تكون الأمور كما هي بدون انقلاب وانقسام!!!! وأنتم تدفعون ثمن الانقسام مش بسبب الجغرافيا"، وفق تعبيره.

وأضاف عضو المجلس الثوري لحركة فتح: أن "نصف الحكومة السابقة التي اتخذت القرارات الظالمة، من غزة، ومعظم المتنفذين في المقاطعة والرئاسة من غزة".

وتابع زكارنة: "استخدام هذا الأسلوب للضغط... أسلوب فاشل... وتساوق مع الاحتلال.... أنا لا يمكن أن أجيب عن من يستخدمه رغم إدراكي لحجم ألمه".

وشدد على أن "غزة كما القدس، غزة خزان الثورة، غزة العزة، غزة مظلومة، مقتولة، مدمرة، السبب الانقسام والانقلاب".

وأضاف زكارنة: "الدكتور اشتية وعد بإنهاء ذلك، وأعتقد بعد انتهاء الأزمة المالية، ستكون معالجات تدريجية لكل أسباب الانقسام".

وختم منشوره: "الحل السريع لكل المشاكل... إنهاء الانقسام".

وجدد عناصر وكوادر من حركة فتح بقطاع غزة، مطالبتهم للحكومة الفلسطينية، بإعادة النظر بالقضايا التي تخص موظفي القطاع، خاصة ملفات التقاعد المالي، وموظفي 2005، بالإضافة إلى نسبة الرواتب التي يتلقاها الموظفون في القطاع.

يأتي ذلك بعد قرار السلطة الفلسطينية بإعادة العلاقات مع إسرائيل، بعد وقفها لمدة ستة أشهر، حيث من المتوقع أن تستأنف تل أبيب دفع أموال المقاصة للحكومة الفلسطينية خلال الأيام القليلة المقبلة.


التعليقات