مفوضية الخليل تزور نهر الأردن

مفوضية الخليل تزور نهر الأردن
رام الله - دنيا الوطن
زار وفد من مفوضية كشافة محافظة الخليل نهر الأردن الفاصل بين فلسطين المحتلة والمملكة الاردنية الهاشمية، وذلك في منطقة المغطس الشهيرة.

وتضمن الوفد كلا من رئيس المفوضية القائد احمد العمصي و ومسؤول رواد الحركة الكشفية القائد زين الدين التكروري ومسؤول خدمة وتنمية المجتمع القائد أيمن سياج و المفوضة الارشادية القائدة زين عسقلان و امين سر المفوضية القائد نعمان سلهب.

ويبلغ طول نهر الاردن الشريعة 251 كم (156 ميلًا)، ينبع من جبل الشيخ في نهاية سلسلة جبال لبنان الشرقية، ويسير جنوبًا عابرًا بحيرة الحولة ثم بحيرة طبريا، ليصب في البحر الميت
وفي مارس 1921 أعلنت بريطانيا نهر الأردن حدودا بين أراضي إمارة شرق الأردن والانتداب على فلسطين التي خضعت لاحتلال بريطاني بأمر من عصبة الأمم.

ويعد هذا النهر تاريخيا بأنه يتبع أراضي كنعان وفلسطين التي كانت تضم الأراضي حول ضفتي النهر. ويعرف منذ القدم باسم نهر الأردن ومعنى الأردن هو المياه السريعة التدفق بحسب اللغة اليونانية القديمة.

وقد روى البزار بسند حسن والطبراني وابن مندة في كتاب معرفة الصحابة، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (7/349) وقال: رجال البزار ثقات، عن نُهَيْك بن صريم السكوني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتقاتلن المشركين حتى يقاتل بقيتكم الدجال، على نهر الأردن أنتم شرقيه وهم غربيه.

ويمثل المغطس مقصداً للحجاج المسيحيين، يقع على بُعد تسعة كيلو مترات شمال البحر الميت، ويحتوي منطقتين أثريتين رئيسيتين هما تل الخرار، المعروف باسم "تلة مار إلياس" أو "النبي إيليا"، ومنطقة كنائس "يوحنا المعمدان" قُرب نهر الأردن. وهذا المكان الواقع في وسط منطقة قفرة يُعتبر وفقاً للتقاليد المسيحية الموقع الذي تم فيه تعميد النبي عيسى عليه السلام (المسيح) على يد النبي يحيى عليه السلام (يوحنا المعمدان).

ويتميز المكان بآثار تعود إلى العصور الرومانية والبيزنطية، كالكنائس والمعابد الصغيرة والأديرة، والكهوف التي كانت تُستخدم كملاجئ للنسّاك، فضلاً عن البرك المائية المخصصة للتعميد، مما يدل على القيمة الدينية لهذا المكان.

وفي تموز (يوليو) 2015 تم إدراج هذا الموقع الثقافي على قائمة التراث العالمي تحت مسمى "موقع المعمودية "بيت عنيا عبر الأردن" (المغطس) (الأردن).