سلمان : رسالة وشعار العيد لهذا العام الامل والنور للخلاص من الفايرس

سلمان : رسالة وشعار العيد لهذا العام الامل والنور للخلاص من الفايرس
رام الله - دنيا الوطن
كشف رئيس بلدية بيت لحم المحامي انطون سلمان عن ان شعار ورسالة الاعياد الميلادية المجيدة لهذا العام هي ان الميلاد رسالة امل ونور للانسانية وتجديد للحياة من اجل تخطي نتائج فايروس (كورونا)، على بيت لحم والعالم.

وقال سلمان: "ان بيت لحم مثلت منذ ميلاد السيد المسيح رسالة امل وحياة وسلام وعدالة وهي اليوم في ظل معاناة العالم بسبب انتشار فايروس (كورونا)، ستكون رسالة امل ونور للحياة الانسانية وللتاكيد ان البشرية قادرة على تجاوز المحنة وان استمرارها يعني مصيبة على فلسطين والعالم، مشددا على ان المخاطر عالية بسبب الفايروس وان الامكانيات على المستوى الفلسطيني و العالمي لم تصل الى حالة التخلص من هذه الجائحة لكن الشعار يسيبقى حمل الامل والحياة للعودة الى الحياة الطبيعية".

و أضاف سلمان "اننا نعيش في ازمة صحية صعبة لا سيما بعد ان سجلت بيت لحم يوم أمس الأثنين 99 إصابة وهذا يفرض علينا أخذ اقصى درجات السلامة والوقاية خلال فترة أعياد الميلاد المقبلة، وخلال السنوات الماضية كانت الاحتفالات تستمر على مدار 50 إلى 60 يوم ولكن في المرحلة الحالية ستكون الفعاليات اساسية مثل إنارة الشجرة وسوق الميلاد و البرتوكول بدخول البطاركة إلى بيت لحم كالمعتاد ولكن المشاركة ستكون محدودة".

واشار إلى ان البلدية تسعى الى توعية المواطن من خلال عمل الطواقم بالشراكة مع وزارة الصحة من اجل اقناع المواطن على اتباع اجراءات السلامة والوقاية وعدم تواجد المواطن في الأماكن المكتظة خاصة وان البلدية تحاول عدم فرض قيود على الحركة خلال فترة الاعياد.

واوضح أن البلدية بصدد البدء بحملة إعلامية بالتزامن مع احتفالية إضاءة شجرة الميلاد، هدفها توعية المواطن و لفت نظره إلى انه يمكنه متابعة الاحتفالات من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بجودة عالية.

ونفى الشائعات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة حول فرض إغلاق شامل بفترة الأعياد، واشار الى ان البلدية ستعمل على التعقيم بشكل مستمر ومحاولة تخفيف الأعداد وتخفيف المخاطر لانتقال العدوى.

في المقابل قال سلمان: ان تزيين الشوارع هذا العام سيتم ولكن بشكل محدود، موضحا ان الزينة سيتم وضعها في المدخل التقليدي للبطاركة و والبرتوكلات الدينية وتحديداً في "شارع المهد".