الاحتلال يخطر بوقف العمل بمسكن وإزالة شبكة مياه جنوب الخليل

رام الله - دنيا الوطن
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بوقف العمل بمسكن وبإزالة شبكة مياه في منطقة "أصفي"، وصوّرت عدة منازل ومدرسة شرق بلدة يطا جنوب الخليل.
وأفاد منسق لجان الحماية والصمود فؤاد لعمور، أن قوات الاحتلال اخطرت بوقف العمل في كهف، يعود ملكيته للمواطن جميل العمور في تجمع الفخيت، والكهف عبارة عن مسكن وتم ترميمه.
وأخطرت سلطات الاحتلال بإزالة شبكة مياه في منطقة "اصفي"، كما صورت عدة منازل في تجمع خلة الضبع، وصورة مدرسة في تجمع المجاز، وهي واحدة من (مدارس التحدي والصمود).
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد أخطرت، صباح اليوم الثلاثاء، بهدم عدد من منازل المواطنين في قرى التواني، والركيز، وصارورة، شرق بلدة يطا، بحجة البناء بدون ترخيص.
وكانت قوات الاحتلال أخطرت بهدم 14 منزلا في المنطقة ذاتها خلال الشهر الجاري، وذلك لغرض التوسع الاستيطاني لمستوطنات "كرمئيل" و"افيجال" و"حفات افيجال" و"ماعون"، المتاخمات لأراضي المواطنين هناك.
ويسعى الاحتلال من خلال إجراءاته المتواصلة لتضييق الخناق على سكان يطا والمسافر، لإجبار السكان والمزارعين على ترك منازلهم وأراضيهم، التي تعتبر مطمعا لحكومة الاحتلال التي تسعى إلى السيطرة عليها لصالح الاستيطان.
وتعتبر الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال نظرًا لأهميتها التاريخية
والدينية.
وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (1854) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وبحسب التقرير، هدمت قوات الاحتلال (16) منزلا منها (9) منازل بالقدس خلال الشهر، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم.
وأحصى التقرير (71) اعتداء ارتكبها المستوطنون، و(27) نشاطًا استيطانيًا تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضٍ وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية.
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بوقف العمل بمسكن وبإزالة شبكة مياه في منطقة "أصفي"، وصوّرت عدة منازل ومدرسة شرق بلدة يطا جنوب الخليل.
وأفاد منسق لجان الحماية والصمود فؤاد لعمور، أن قوات الاحتلال اخطرت بوقف العمل في كهف، يعود ملكيته للمواطن جميل العمور في تجمع الفخيت، والكهف عبارة عن مسكن وتم ترميمه.
وأخطرت سلطات الاحتلال بإزالة شبكة مياه في منطقة "اصفي"، كما صورت عدة منازل في تجمع خلة الضبع، وصورة مدرسة في تجمع المجاز، وهي واحدة من (مدارس التحدي والصمود).
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد أخطرت، صباح اليوم الثلاثاء، بهدم عدد من منازل المواطنين في قرى التواني، والركيز، وصارورة، شرق بلدة يطا، بحجة البناء بدون ترخيص.
وكانت قوات الاحتلال أخطرت بهدم 14 منزلا في المنطقة ذاتها خلال الشهر الجاري، وذلك لغرض التوسع الاستيطاني لمستوطنات "كرمئيل" و"افيجال" و"حفات افيجال" و"ماعون"، المتاخمات لأراضي المواطنين هناك.
ويسعى الاحتلال من خلال إجراءاته المتواصلة لتضييق الخناق على سكان يطا والمسافر، لإجبار السكان والمزارعين على ترك منازلهم وأراضيهم، التي تعتبر مطمعا لحكومة الاحتلال التي تسعى إلى السيطرة عليها لصالح الاستيطان.
وتعتبر الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال نظرًا لأهميتها التاريخية
والدينية.
وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (1854) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وبحسب التقرير، هدمت قوات الاحتلال (16) منزلا منها (9) منازل بالقدس خلال الشهر، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم.
وأحصى التقرير (71) اعتداء ارتكبها المستوطنون، و(27) نشاطًا استيطانيًا تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضٍ وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية.