الجهاد الإسلامي: عودة السلطة للتنسيق الأمني "انقلاب على مخرجات اجتماع الأمناء العامين"

الجهاد الإسلامي: عودة السلطة للتنسيق الأمني "انقلاب على مخرجات اجتماع الأمناء العامين"
الرئيس عباس خلال اجتماع القيادة الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، أن عودة السلطة للعلاقة مع إسرائيل، بما فيها التنسيق الأمني، يعد تراجعاً خطيراً، وخروجاً عن مقررات الإجماع الوطني، وانقلاباً على مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل.

وقال في تصريح خاص لوكالة (فلسطين اليوم): إن العودة إلى مسلسل التفاوض الكارثي ،والعلاقة مع "إسراييل" لا تختلف عن التطبيع، بل هي السياسة التي أوصلت الدول العربية للتطبيع، ووفرت للمطبعين فرصة ومناخاً، شجعهم على المضي في التطبيع حتى وصل الأمر حدّ التحالف مع الاحتلال، وتجاوز كل الثوابت العربية والقومية. 

وأضاف: أن الأخطر من التطبيع، هو التشجيع عليه، وهذا سيكون جريمة كبرى، ترتكبها السلطة ومنظمة التحرير وقيادة حركة (فتح)، وفق تعبيره.

وأضاف قائلاً: "إن هذا الإعلان بمثابة تفضيل العلاقة مع "إسرائيل" على المصالحة، فهم يدركون أن إعلاناً كهذا سيمثل عقبة أساسية أمام تحقيق المصالحة.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، حسين الشيخ، قال: إن "مسار العلاقة مع إسرائيل، سيعود كما كان".

وأوضح في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس، بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعه معنا واستناداً إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبة وشفوية، بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك، وعليه سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل، كما كان".

وكانت القيادة الفلسطينية، أعلنت في أيار/ مايو الماضي، وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، على خلفية إعلان تل أبيب نيتها تنفيذ خطة الضم، التي كانت من المقرر، أن تبدأ في تموز/يوليو الماضي.

وعلى إثر ذلك، أوقفت السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني، واستلام أموال المقاصة من إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى حدوث أزمة مالية كبيرة، حيث أصبح موظفو السلطة، يتقاضون رواتبهم بنسبة 50%، منذ أيار/ مايو الماضي.

التعليقات