قطر الخيرية تكرّم أوائل طلبة المدرسة القطرية والمكفولين بألبانيا
رام الله - دنيا الوطن
تحت رعاية السفارة القطرية بتيرانا قامت قطر الخيرية بتكريم المتفوقين من طلبة المدرسة القطرية بألبانيا التابعة لها وأوائل الطلبة الذين تكفلهم وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة حضره كل من: سعادة السيدة / أفيس كوشي وزيرة التعليم والشباب والرياضة الألبانية، وسعادة السيد علي بن حمد المري السفير القطري في ألبانيا ، والسيد جليديان لوتيا عمدة محافظة الباسان، والسيدة انوئلا ريستاني نائب عمدة العاصمة تيرانا وعدد من مسؤولي المؤسسات الإنسانية والجهات الحكومية وأساتذة الجامعات والتربويين وأولياء الأمور.
إشادات متعددة
وتم في هذا الحفل تكريم 110 طالبا وطالبة من طلاب المدرسة القطرية ومكفولي قطر الخيرية في ألبانيا، حيث حصل 11 منهم على تقدير وصل لأكثر من 95 %، كما تم في الحفل تكريم 45 طالبا وطالبة ممن أتموا تعليمهم الجامعي وسبق أن كفلتهم قطر الخيرية، من بينهم خريجون من كلية الطب والهندسة والحاسوب والإعلام والعديد من الكليات الأكاديمية المرموقة داخل ألبانيا وخارجها.
وفي كلمة له في الحفل عبر سعادة السفير القطري علي بن حمد المري عن امتنانه لجهود قطر الخيرية المتواصلة في المجالات الإنسانية والتنموية، وأثرها الواضح على حياة الفئات المستفيدة، منوها بأن هذا ما يلمسه من شكر من المسؤولين والشخصيات العامة وثنائهم على دور قطر الخيرية في ألبانيا، كما تقدم بالشكر الجزيل للمتبرعين الكرام من دولة قطر على مساهماتهم الكبيرة لدعم الشعب الألباني.
استثمار مهم
من جهتها عبّرت سعادة السيدة افيس كوشي وزيرة التعليم والشباب والرياضة في جمهورية ألبانيا عن سرورها للمشاركة في الحفل وتكريم الخريجين الذين سينطلقون لاستكمال تعليمهم الجامعي، وقدمت وافر الشكر لقطر الخيرية التي تدعم المشاريع التعليمية والمشاريع الأخرى في بلادها.
ووصف عمدة محافظة الباسان السيد جليديان لوتيا قطر الخيرية بالصديق الصدوق الذي وقفت مع محافظة الباسان ومحافظات ألبانيا الأخرى في السراء والضراء، وأعرب في كلمته عن شكره لكل المشاريع التي نفذتها طوال السنوات الماضية.
بدوره قال السيد انوئلا ريستاني نائب عمدة محافظة تيرانا: إن من الأشياء العظيمة التي قامت بها قطر الخيرية والمدرسة القطرية بألبانيا الاستثمار في التعليم، منوها بالعدد الكبير من الطلبة الذين أسهمت في كفالتهم تعليميا، ونوه بمشاريع قطر الخيرية التعليمية أيضا ومنها إعادة إعمار المدارس بعد حدوث الزلزال، وقدم شكره في ختام كلمته لدولة قطر وشعبها على هذا الدعم المهم.
وفي ختام الحفل قام سعادة السفير القطري في تيرانا بالاشتراك مع وزيرة التعليم الألبانية والمسؤولين الآخرين بتقديم الجوائز وشهادات الشكر للمتفوقين، متمنياً لهم مزيدا من التميز ومواصلة التفوق في دراستهم الجامعية.
مراكز تعليمية مهمة
يذكر أن نتيجة النجاح في المدرسة القطرية بتيرانا للعام الدراسي 2019/2020 بلغت مئة بالمئة، كما تم قبول جميع طلبتها في الجامعات الحكومية والخاصة.
وفضلا عن جهوده في المدرسة القطرية فإن مكتب قطر الخيرية في تيرانا يشرف على مشروعين تعليميين آخرين هما: المركز الألباني القطري للغات والكمبيوتر، ويستفيد منه سنويا أكثر من 2200 طالبا وطالبة في دراسة اللغات المختلفة، والمركز الألباني القطري للتدريب الإداري والتربوي ويستفيد منه سنوياً ما يزيد عن 200 متدرب، وهو من أفضل المراكز على مستوى ألبانيا من حيث الجودة والتميز المهني.
تحت رعاية السفارة القطرية بتيرانا قامت قطر الخيرية بتكريم المتفوقين من طلبة المدرسة القطرية بألبانيا التابعة لها وأوائل الطلبة الذين تكفلهم وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة حضره كل من: سعادة السيدة / أفيس كوشي وزيرة التعليم والشباب والرياضة الألبانية، وسعادة السيد علي بن حمد المري السفير القطري في ألبانيا ، والسيد جليديان لوتيا عمدة محافظة الباسان، والسيدة انوئلا ريستاني نائب عمدة العاصمة تيرانا وعدد من مسؤولي المؤسسات الإنسانية والجهات الحكومية وأساتذة الجامعات والتربويين وأولياء الأمور.
إشادات متعددة
وتم في هذا الحفل تكريم 110 طالبا وطالبة من طلاب المدرسة القطرية ومكفولي قطر الخيرية في ألبانيا، حيث حصل 11 منهم على تقدير وصل لأكثر من 95 %، كما تم في الحفل تكريم 45 طالبا وطالبة ممن أتموا تعليمهم الجامعي وسبق أن كفلتهم قطر الخيرية، من بينهم خريجون من كلية الطب والهندسة والحاسوب والإعلام والعديد من الكليات الأكاديمية المرموقة داخل ألبانيا وخارجها.
وفي كلمة له في الحفل عبر سعادة السفير القطري علي بن حمد المري عن امتنانه لجهود قطر الخيرية المتواصلة في المجالات الإنسانية والتنموية، وأثرها الواضح على حياة الفئات المستفيدة، منوها بأن هذا ما يلمسه من شكر من المسؤولين والشخصيات العامة وثنائهم على دور قطر الخيرية في ألبانيا، كما تقدم بالشكر الجزيل للمتبرعين الكرام من دولة قطر على مساهماتهم الكبيرة لدعم الشعب الألباني.
استثمار مهم
من جهتها عبّرت سعادة السيدة افيس كوشي وزيرة التعليم والشباب والرياضة في جمهورية ألبانيا عن سرورها للمشاركة في الحفل وتكريم الخريجين الذين سينطلقون لاستكمال تعليمهم الجامعي، وقدمت وافر الشكر لقطر الخيرية التي تدعم المشاريع التعليمية والمشاريع الأخرى في بلادها.
ووصف عمدة محافظة الباسان السيد جليديان لوتيا قطر الخيرية بالصديق الصدوق الذي وقفت مع محافظة الباسان ومحافظات ألبانيا الأخرى في السراء والضراء، وأعرب في كلمته عن شكره لكل المشاريع التي نفذتها طوال السنوات الماضية.
بدوره قال السيد انوئلا ريستاني نائب عمدة محافظة تيرانا: إن من الأشياء العظيمة التي قامت بها قطر الخيرية والمدرسة القطرية بألبانيا الاستثمار في التعليم، منوها بالعدد الكبير من الطلبة الذين أسهمت في كفالتهم تعليميا، ونوه بمشاريع قطر الخيرية التعليمية أيضا ومنها إعادة إعمار المدارس بعد حدوث الزلزال، وقدم شكره في ختام كلمته لدولة قطر وشعبها على هذا الدعم المهم.
وفي ختام الحفل قام سعادة السفير القطري في تيرانا بالاشتراك مع وزيرة التعليم الألبانية والمسؤولين الآخرين بتقديم الجوائز وشهادات الشكر للمتفوقين، متمنياً لهم مزيدا من التميز ومواصلة التفوق في دراستهم الجامعية.
مراكز تعليمية مهمة
يذكر أن نتيجة النجاح في المدرسة القطرية بتيرانا للعام الدراسي 2019/2020 بلغت مئة بالمئة، كما تم قبول جميع طلبتها في الجامعات الحكومية والخاصة.
وفضلا عن جهوده في المدرسة القطرية فإن مكتب قطر الخيرية في تيرانا يشرف على مشروعين تعليميين آخرين هما: المركز الألباني القطري للغات والكمبيوتر، ويستفيد منه سنويا أكثر من 2200 طالبا وطالبة في دراسة اللغات المختلفة، والمركز الألباني القطري للتدريب الإداري والتربوي ويستفيد منه سنوياً ما يزيد عن 200 متدرب، وهو من أفضل المراكز على مستوى ألبانيا من حيث الجودة والتميز المهني.