مؤسسة ابداع تنظم يوما تراثيا ومجتمعيا في برك سليمان

رام الله - دنيا الوطن
نظمت مؤسسة إبداع ، في مخيم الدهيشة، يوما تراثيا ومجتمعيا فلسطينيا، في منطقة البرك السليمانية الثلاث، في بيت لحم، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، وبالتعاون مع مجموعة من المؤسسات المجتمعية في محافظة بيت لحم.
واشتمل اليوم التراثي والمجتمعي، الذي أقيم بمناسبة يوم التراث الفلسطيني، على جملة من الفعاليات التراثية والاجتماعية والثقافية والفنية لكافة الفئات العمرية من كلا الجنسين.
وابتدأت الفعاليات بنشاطات لأطفال روضة إبداع بالزي التراثي الفلسطيني، وإحياء العرس الفلسطيني، بمشاركة 160 من كبار السن، والمنتسبين لنادي السكري، ونادي الحكمة، ومجموعة أمهات الشهداء في مؤسسة إبداع.
واشتملت الفقرة الثالثة من الفعاليات على عروض فنية وموسيقية وتراثية لأعضاء الفرقة الفنية في مؤسسة إبداع، فيما اختتمت فعاليات اليوم التراثي، بعروض غنائية وطنية و تراثية، ودبكات شعبية، من المجموعة الشبابية، بحضور ممثلي مؤسسات وفعاليات وشخصيات وطنية وأسرى محررين من مختلف أنحاء المحافظة.
وخلال اليوم التراثي قدمت مؤسسة إبداع للحضور، وجبة غذاء من الأكلة الشعبية التقليدية "الجريشة"، كما ووزعت عليهم معلقة مطرزة بخارطة فلسطين، وتحمل معاني الانتماء والتمسك بفلسطين التاريخية.
وهدفت الفعالية، التي شارك فيها ما يزيد عن 600 من المشاركين في برامج إبداع المجتمعية، إلى إحياء التراث الفلسطيني، وتعزيز التمسك بالهوية الوطنية، وتشجيع السياحة الداخلية لبرك سليمان، التي تتعرض باستمرار لاعتداءات واقتحامات المستوطنين.
وأكد وسام الحسنات مدير البرامج والمشاريع في مؤسسة إبداع، أن الاحتفال بيوم التراث الفلسطيني، في مثل هذا الموقع التاريخي، يهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى مختلف الأجيال بالتراث الفلسطيني، وأهميته في صياغة الشخصية الفلسطينية.
وأضاف أن هذه الفعالية، والتي شارك فيها ما يزيد عن 600 من المشاركين في برامج إبداع المجتمعية، هدفت إلى إحياء التراث الفلسطيني، وتعزيز التمسك بالهوية الوطنية، وتشجيع السياحة الداخلية لبرك سليمان، التي تتعرض باستمرار لاعتداءات واقتحامات المستوطنين.
وشكر خالد الصيفي المدير التنفيذي لمؤسسة إبداع، مساندة ورعاية وزارة السياحة والآثار لهذا النشاط. وأكد أن تنظيم الأنشطة التراثية والمجتمعية الهادفة في المواقع التاريخية التي يوجد فيها مساحات واسعة لمثل هذه الأنشطة، يعزز الهوية الوطنية التاريخية لهذه الأماكن، ومكانتها في الوعي الشعبي، كما ويساهم في تشجيع السياحة الداخلية لهذه الأماكن التاريخية الهامة، وخصوصا في ظل جائحة كورونا التي تسببت في انحسار السياحة الخارجية.













نظمت مؤسسة إبداع ، في مخيم الدهيشة، يوما تراثيا ومجتمعيا فلسطينيا، في منطقة البرك السليمانية الثلاث، في بيت لحم، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، وبالتعاون مع مجموعة من المؤسسات المجتمعية في محافظة بيت لحم.
واشتمل اليوم التراثي والمجتمعي، الذي أقيم بمناسبة يوم التراث الفلسطيني، على جملة من الفعاليات التراثية والاجتماعية والثقافية والفنية لكافة الفئات العمرية من كلا الجنسين.
وابتدأت الفعاليات بنشاطات لأطفال روضة إبداع بالزي التراثي الفلسطيني، وإحياء العرس الفلسطيني، بمشاركة 160 من كبار السن، والمنتسبين لنادي السكري، ونادي الحكمة، ومجموعة أمهات الشهداء في مؤسسة إبداع.
واشتملت الفقرة الثالثة من الفعاليات على عروض فنية وموسيقية وتراثية لأعضاء الفرقة الفنية في مؤسسة إبداع، فيما اختتمت فعاليات اليوم التراثي، بعروض غنائية وطنية و تراثية، ودبكات شعبية، من المجموعة الشبابية، بحضور ممثلي مؤسسات وفعاليات وشخصيات وطنية وأسرى محررين من مختلف أنحاء المحافظة.
وخلال اليوم التراثي قدمت مؤسسة إبداع للحضور، وجبة غذاء من الأكلة الشعبية التقليدية "الجريشة"، كما ووزعت عليهم معلقة مطرزة بخارطة فلسطين، وتحمل معاني الانتماء والتمسك بفلسطين التاريخية.
وهدفت الفعالية، التي شارك فيها ما يزيد عن 600 من المشاركين في برامج إبداع المجتمعية، إلى إحياء التراث الفلسطيني، وتعزيز التمسك بالهوية الوطنية، وتشجيع السياحة الداخلية لبرك سليمان، التي تتعرض باستمرار لاعتداءات واقتحامات المستوطنين.
وأكد وسام الحسنات مدير البرامج والمشاريع في مؤسسة إبداع، أن الاحتفال بيوم التراث الفلسطيني، في مثل هذا الموقع التاريخي، يهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى مختلف الأجيال بالتراث الفلسطيني، وأهميته في صياغة الشخصية الفلسطينية.
وأضاف أن هذه الفعالية، والتي شارك فيها ما يزيد عن 600 من المشاركين في برامج إبداع المجتمعية، هدفت إلى إحياء التراث الفلسطيني، وتعزيز التمسك بالهوية الوطنية، وتشجيع السياحة الداخلية لبرك سليمان، التي تتعرض باستمرار لاعتداءات واقتحامات المستوطنين.
وشكر خالد الصيفي المدير التنفيذي لمؤسسة إبداع، مساندة ورعاية وزارة السياحة والآثار لهذا النشاط. وأكد أن تنظيم الأنشطة التراثية والمجتمعية الهادفة في المواقع التاريخية التي يوجد فيها مساحات واسعة لمثل هذه الأنشطة، يعزز الهوية الوطنية التاريخية لهذه الأماكن، ومكانتها في الوعي الشعبي، كما ويساهم في تشجيع السياحة الداخلية لهذه الأماكن التاريخية الهامة، وخصوصا في ظل جائحة كورونا التي تسببت في انحسار السياحة الخارجية.












