الاحتلال يحرم عائلة الأسير محمد خليل من زيارته

رام الله - دنيا الوطن
تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ قرابة العام، في حرمان عائلة الأسير محمد جبران خليل (37 عاما) من زيارته.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن الأسير محمد خليل وهو من بلدة المزرعة الغربية في رام الله، والمحكوم بالسّجن المؤبد إضافة إلى 25 عاما، يُعاني أوضاعا نفسية وعصبية صعبة، نتجت بسبب ظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله الممتدة منذ العام 2006م.
ورغم وضعه النفسي الصعب تواصل إدارة السجون عزله انفراديا منذ سنوات، وتُمعن في فرض المزيد من الإجراءات التنكيلية بحقه، ومنها حرمان عائلته من زيارته.
ووفقا للعائلة، فإن إدارة السجون، تتذرع في كل مرة تذهب فيها العائلة لزيارته، بنقله من السجن، وكان آخرها من عزل "أوهليكدار" إلى عزل سجن "ريمون".
وقالت العائلة أن نجلها الأسير محمد فقدَ والديه خلال فترة اعتقاله، وساهم فقدانهما في زيادة معاناته.
وأكدت العائلة أن استمرار عزل الأسير خليل، وحرمانه من الزيارة، وتعمد نقله المتكرر بين السجون جريمة، خاصة مع استمرار تفاقم وضعه النفسي.
ووجهت عائلة الأسير محمد خليل مطالبتها لكافة جهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة الضغط على إدارة سجون الاحتلال، بالسماح لها بزيارته، وضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة له.
وتكون غرف العزل عادة بمساحة 1.5م على 2 م أو 3 م على 3.5 م، يكون الحمام داخل الزنزانة نفسها، وتغلق الزنزانة بباب حديدي بأسفله شباك لإدخال الأكل.
والأسير يكون محجوزا لمدة 23 ساعة يومياً في غرفة لا يرى فيها أحدا، وفي أحيان كثيرة لا يدخلها ضوء الشمس.
حين يخرج المعتقل للفورة (الفسحة) أو للقاء المحامي أو زيارة الأهل يكون مقيد اليدين والقدمين، وأحيانا تبقى قيود اليدين أو القدمين خلال الفورة (الفسحة) أيضاً.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4700 أسير، منهم 41 أسيرة ونحو 160 أسير طفل قاصر، وبينهم 541 أسيرا، محكومون بالمؤبد منهم الأسير عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم ومدته 67 مؤبدا، ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 400 أسير.
تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ قرابة العام، في حرمان عائلة الأسير محمد جبران خليل (37 عاما) من زيارته.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن الأسير محمد خليل وهو من بلدة المزرعة الغربية في رام الله، والمحكوم بالسّجن المؤبد إضافة إلى 25 عاما، يُعاني أوضاعا نفسية وعصبية صعبة، نتجت بسبب ظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله الممتدة منذ العام 2006م.
ورغم وضعه النفسي الصعب تواصل إدارة السجون عزله انفراديا منذ سنوات، وتُمعن في فرض المزيد من الإجراءات التنكيلية بحقه، ومنها حرمان عائلته من زيارته.
ووفقا للعائلة، فإن إدارة السجون، تتذرع في كل مرة تذهب فيها العائلة لزيارته، بنقله من السجن، وكان آخرها من عزل "أوهليكدار" إلى عزل سجن "ريمون".
وقالت العائلة أن نجلها الأسير محمد فقدَ والديه خلال فترة اعتقاله، وساهم فقدانهما في زيادة معاناته.
وأكدت العائلة أن استمرار عزل الأسير خليل، وحرمانه من الزيارة، وتعمد نقله المتكرر بين السجون جريمة، خاصة مع استمرار تفاقم وضعه النفسي.
ووجهت عائلة الأسير محمد خليل مطالبتها لكافة جهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة الضغط على إدارة سجون الاحتلال، بالسماح لها بزيارته، وضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة له.
وتكون غرف العزل عادة بمساحة 1.5م على 2 م أو 3 م على 3.5 م، يكون الحمام داخل الزنزانة نفسها، وتغلق الزنزانة بباب حديدي بأسفله شباك لإدخال الأكل.
والأسير يكون محجوزا لمدة 23 ساعة يومياً في غرفة لا يرى فيها أحدا، وفي أحيان كثيرة لا يدخلها ضوء الشمس.
حين يخرج المعتقل للفورة (الفسحة) أو للقاء المحامي أو زيارة الأهل يكون مقيد اليدين والقدمين، وأحيانا تبقى قيود اليدين أو القدمين خلال الفورة (الفسحة) أيضاً.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4700 أسير، منهم 41 أسيرة ونحو 160 أسير طفل قاصر، وبينهم 541 أسيرا، محكومون بالمؤبد منهم الأسير عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم ومدته 67 مؤبدا، ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 400 أسير.
التعليقات