لحظة تحبس الأنفاس..توثيق مرور محطة الفضاء الدولية أمام الشمس

وثق مصور أمريكي، لحظة مرور محطة الفضاء الدولية أمام الشمس، بصورة نادرة من نوعها.
التقط أندرو مكارثي، لحظة مرور المحطة الدولية بسرعة كبيرة للغاية أمام الشمس، علماً أنها تكمل كل 20 دقيقة مروراً كاملاً بمدار كوكبنا بسرعة 17 ألف ميل في الساعة.
وحسب ما نقل (سكاي نيوز عربية)موقع فإن مكارثي قال: "الصورة من أصعب اللقطات التي قام بتصويرها"، مشيراً في حسابه على موقع تبادل الصور (إنستغرام)، "بأن زمن مرور المحطة كان أقل من ثانية، الأمر الذي تطلب معدات تصوير خاصة، هذا إلى جانب التوقيت والتخطيط بشكل دقيق".
وبيّن مكارثي أنه استخدم (تلسكوبين) مع كاميرا، أحدهما مزود بفلتر ضوء أبيض لإبراز تفاصيل محطة الفضاء الدولية، والآخر شمسي لتفاصيل السطح.
وأضاف قائلا: "تمكنت من تجميد لحظة من الزمن عندما كانت المحطة قريبة من بعض المعالم البارزة المثيرة للاهتمام، ثم قمت بمحاذاة ومزج الصور النهائية للحصول على الشكل المثالي".
وتعد محطة الفضاء الدولية المشروع العلمي والتكنولوجي الأكثر تطورا، والأعلى تكلفة على الإطلاق، في تاريخ استكشاف الفضاء.
ويعود تاريخ بناء المحطة إلى العام 1998، حيث شيدت بتعاون كل من الولايات المتحدة وروسيا، وبتمويل من كندا واليابان و10 دول أوروبية.
وبدأت المحطة باستقبال أطقم رواد الفضاء منذ مطلع القرن الحالي، وتحديداً منذ شهر نوفمبر عام 2000، علما بأنها تضم على متنها طاقما دولياً مكوناً من ستة رواد فضاء، يقضون 35 ساعة أسبوعياً في إجراء أبحاث علمية عميقة في مختلف التخصصات العلمية الفضائية والفيزيائية والبيولوجية وعلوم الأرض.
وتعتبر المحطة مختبراً للأبحاث والتجارب في الفضاء، وتستخدم لاختبار أنظمة وعمليات استكشاف الفضاء ، كما تعمل على تحسين نوعية الحياة على الأرض عن طريق زيادة المعرفة العلمية من خلال الأبحاث التي أجريت خارج كوكبنا.
وتدور المحطة على ارتفاع 390 كيلومتراً من سطح كوكب الأرض، وأطلقت لتأخذ محل ومهام المحطة الفضائية الروسية (مير)، بهدف تحضير الإنسان لتمضية أوقات طويلة في الفضاء، وإجراء التجارب خارج منطقة الجاذبية الأرضية.
ويبلغ طول المحطة حوالي 109 أمتار، بينما يصل عرضها لـ72.8 مترا، ما يوازي مساحة استاد كرة قدم كبير، لذلك فإنها توفر لرواد الفضاء الكثير من الغرف المريحة لفترات الأكل والنوم.
وتستخدم المحطة الخلايا الشمسية الضخمة على جانبيها لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيلها، أما حركة دورانها فهي تدور حول الأرض بزاوية ميل 22.5 درجة لذلك فهي لا تمر من نفس المكان في كل مرة تدور فيها حول الأرض وتعتمد على حسابات معقدة لاستغلال الجاذبية مع وجود دافعات للحفاظ على المدار والسرعة.
وتضم الأنظمة الكهربائية في محطة الفضاء الدولية 13 كيلو مترا من الأسلاك، وهي تحتاج لأعمال صيانة دورية بشكل يومي للحفاظ على كفاءتها.
وتستمد المحطة الأوكسجين من خلال عملية تحليل كهربائي، التي تقوم على استخدام التيار كهربائي المتولد من الألواح الشمسية للمحطة لتقسيم جزيئات الماء إلى هيدروجين وأوكسجين، ومن ثم الحصول على الأوكسجين.
التقط أندرو مكارثي، لحظة مرور المحطة الدولية بسرعة كبيرة للغاية أمام الشمس، علماً أنها تكمل كل 20 دقيقة مروراً كاملاً بمدار كوكبنا بسرعة 17 ألف ميل في الساعة.
وحسب ما نقل (سكاي نيوز عربية)موقع فإن مكارثي قال: "الصورة من أصعب اللقطات التي قام بتصويرها"، مشيراً في حسابه على موقع تبادل الصور (إنستغرام)، "بأن زمن مرور المحطة كان أقل من ثانية، الأمر الذي تطلب معدات تصوير خاصة، هذا إلى جانب التوقيت والتخطيط بشكل دقيق".
وبيّن مكارثي أنه استخدم (تلسكوبين) مع كاميرا، أحدهما مزود بفلتر ضوء أبيض لإبراز تفاصيل محطة الفضاء الدولية، والآخر شمسي لتفاصيل السطح.
وأضاف قائلا: "تمكنت من تجميد لحظة من الزمن عندما كانت المحطة قريبة من بعض المعالم البارزة المثيرة للاهتمام، ثم قمت بمحاذاة ومزج الصور النهائية للحصول على الشكل المثالي".
وتعد محطة الفضاء الدولية المشروع العلمي والتكنولوجي الأكثر تطورا، والأعلى تكلفة على الإطلاق، في تاريخ استكشاف الفضاء.
ويعود تاريخ بناء المحطة إلى العام 1998، حيث شيدت بتعاون كل من الولايات المتحدة وروسيا، وبتمويل من كندا واليابان و10 دول أوروبية.
وبدأت المحطة باستقبال أطقم رواد الفضاء منذ مطلع القرن الحالي، وتحديداً منذ شهر نوفمبر عام 2000، علما بأنها تضم على متنها طاقما دولياً مكوناً من ستة رواد فضاء، يقضون 35 ساعة أسبوعياً في إجراء أبحاث علمية عميقة في مختلف التخصصات العلمية الفضائية والفيزيائية والبيولوجية وعلوم الأرض.
وتعتبر المحطة مختبراً للأبحاث والتجارب في الفضاء، وتستخدم لاختبار أنظمة وعمليات استكشاف الفضاء ، كما تعمل على تحسين نوعية الحياة على الأرض عن طريق زيادة المعرفة العلمية من خلال الأبحاث التي أجريت خارج كوكبنا.
وتدور المحطة على ارتفاع 390 كيلومتراً من سطح كوكب الأرض، وأطلقت لتأخذ محل ومهام المحطة الفضائية الروسية (مير)، بهدف تحضير الإنسان لتمضية أوقات طويلة في الفضاء، وإجراء التجارب خارج منطقة الجاذبية الأرضية.
ويبلغ طول المحطة حوالي 109 أمتار، بينما يصل عرضها لـ72.8 مترا، ما يوازي مساحة استاد كرة قدم كبير، لذلك فإنها توفر لرواد الفضاء الكثير من الغرف المريحة لفترات الأكل والنوم.
وتستخدم المحطة الخلايا الشمسية الضخمة على جانبيها لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيلها، أما حركة دورانها فهي تدور حول الأرض بزاوية ميل 22.5 درجة لذلك فهي لا تمر من نفس المكان في كل مرة تدور فيها حول الأرض وتعتمد على حسابات معقدة لاستغلال الجاذبية مع وجود دافعات للحفاظ على المدار والسرعة.
وتضم الأنظمة الكهربائية في محطة الفضاء الدولية 13 كيلو مترا من الأسلاك، وهي تحتاج لأعمال صيانة دورية بشكل يومي للحفاظ على كفاءتها.
وتستمد المحطة الأوكسجين من خلال عملية تحليل كهربائي، التي تقوم على استخدام التيار كهربائي المتولد من الألواح الشمسية للمحطة لتقسيم جزيئات الماء إلى هيدروجين وأوكسجين، ومن ثم الحصول على الأوكسجين.
التعليقات