المواطن الجزائرية تصدر ملحقها الرابع عن الأسير ماهر الأخرس

رام الله - دنيا الوطن
صدر اليوم الأحد، الملحق الرابع فى جريدة "المواطن الجزائرية بعنوان "فلسطين تنتصر"،انتصار الأسير ماهر الاخرس، الذي قاد معركة الحرية بكل إرادة وعزيمة وإصرار وثقة بالله وإيمان بالنصر على السجن والسجان وهزيمة مدوية للاحتلال الاسرائيلي.
وجاء الملحق تتويجا لشعار معركة ماهر مع ادارة السجون " الحرية او الشهادة، ولأن المعركة أقوى من العدو "أنتصر ماهر" وانتصرت فلسطين والاسرى.
صدر اليوم الأحد، الملحق الرابع فى جريدة "المواطن الجزائرية بعنوان "فلسطين تنتصر"،انتصار الأسير ماهر الاخرس، الذي قاد معركة الحرية بكل إرادة وعزيمة وإصرار وثقة بالله وإيمان بالنصر على السجن والسجان وهزيمة مدوية للاحتلال الاسرائيلي.
وجاء الملحق تتويجا لشعار معركة ماهر مع ادارة السجون " الحرية او الشهادة، ولأن المعركة أقوى من العدو "أنتصر ماهر" وانتصرت فلسطين والاسرى.
واستمرت صحيفة المواطن الجزائرية وعلى مدار شهور الإضراب، بمواصلتها للدور الجزائري الداعم لفلسطين والاسرى، فى مواجهة الاحتلال والسجان الاسرائيلي، أسوة بصحف أخرى كثيرة تصدر فى الجزائر الشقيقة بإفراد ملحقها الرابع عن الأسير
الأخرس بالتنسيق والتعاون مع سفارة دولة فلسطين، ومن خلال الأخ الأسير المحرر خالد صالح "عز الدين" مسئول ملف الأسرى في السفارة الفلسطينية.
الأخرس بالتنسيق والتعاون مع سفارة دولة فلسطين، ومن خلال الأخ الأسير المحرر خالد صالح "عز الدين" مسئول ملف الأسرى في السفارة الفلسطينية.
ويأتي ذلك في إطار الجهد المتواصل لسفارة دولة فلسطين فى الجزائر الشقيقة لتسليط الضوء على ما يعانيه الاسرى فى السجون الاسرائيلية، وذلك لإبراز عدالة قضية الأسرى وإبراز مدى معاناتهم وحجم تضحياتهم وبطولاتهم في مواجهة آلة البطش الاسرائيلية الإجرامية، وفضح كافة الممارسات المرتكبة بحقهم والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وتنتهك المعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة.
وتضمن الملحق مواقف فصائل العمل الوطني والإسلامي والهيئات الفلسطينية، الى جانب العشرات من التقارير والتصريحات والمواقف من مؤسسات وجمعيات وهيئات
رسمية وغير رسمية وشخصيات حول انتصار ارادة وعزيمة الاسير ماهر الاخرس على الاحتلال الاسرائيلي، وإدارة سجونه وتحمل جميعها المجتمع الدولي المسؤولية عن حياة الاسير الاخرس لجانب مشاركات ومساهمات اخرى كثيرة تطالعونها فى الملحق.
وجاءت افتتاحية العدد بعنوان "فلسطين تنتصر لأن المعركة أقوى من العدو!" بقلم: الأديبة والكاتبة الفلسطينية "لينا أبو بكر"، جاء فيها - يا الله ما أجمل الانتصار، ما أنبل البطولة ، ما أعظم الصمود، والله يا ماهر الأخرس ما أشجعك، إذ انتصرت للحرية قبل أن تنتصر بها . هكذا تخاض المعارك العظيمة ، بلا دماء
ولا نيران ولا حتى أعداء، إنها معركة استقلال ذاتي، يتخذ الأسير قراره الخاص بشنها، ليس على عدوه إنما مع إرادته، هو يحدد ميقاتها و آلياتها، وهو يحسم نتيجتها و يحصد الوطن بأحراره وشهدائه و فرسانه ونسائه وأطفاله ثمارها".
وتلاها" إنها معركة اختبار للذات، ومواجهة صعبة معها، تفوق الالتحام مع العدو في ميدان القتال معركة الأمعاء الخاوية هي أكثر المعارك مشقة في تاريخ الإنسانية، لأن الأسير يتحول بها من فرد إلى جبهة، ومن شخص إلى أمة، ومن معدة خاوية إلى ظهر تستند عليه البلد وأهلها ! العدو يتلاشى تماما أمام قامة البطل، التي تعلو وتترسخ رغم كل مظاهر الوهن الفيزيائي، إلا أن الدلالة النضالية للعناد، والمثابرة والثبات تطغى كمظهر عظيم من مظاهر القوة، وهنا تحديدا تدرك أن الفلسفة الروحية".
وتابعت الافتتاحية" المعنى الجوهري للمعركة، يكمن بالقيمة المعنوية لا المادية التي يعتمدها العدو، ويختبئ من ضعفه وراء جبروتها الفارغ ـ حتى يختفي تماما، ولا تحس بوجوده أو تَحَكُّمِهِ، حتى بالعلاج، التدخل الوحيد الذي يقوم به السجان، هو الرضوخ والاستسلام لمطالب الأسير ! بربك أيها القارئ، قل لي بعد هذا، من هو الجنرال ؟ من هو القبطان ؟ ومن هو السجين ومن السجان ؟ القوة في الروح يا صاح، مش في العضلات ولا الجسد ... القوة في الحق مهما استبد الباطل واشتد، القوة أن تثبت للعالم الدرس الأهم في المعركة: أن الجسد الذي كان يحوله الشهيد إلى قنبلة أو شعلة، هو ذاته الجسد الذي يحوله الأسير إلى ورقة ضغط ! الجسد في الحالتين سلاح، والجسد في الحالتين شرنقة، والجسد في الحالتين ميلاد : الجسد الشعلة أو الجسد الإرادة ! يا ماهر الأخرس، مبارك علينا انتصارك، ومبارك لك انتصارنا بك، وقد برهنتَ أن المعركة أقوى من العدو، وهي أهم وأعظم، طالما أنها معركة لا تقبل القسمة على عدوين ، إنها معركة ميدانها الوحيد هو: الذات، وفريقها الأوحد هو : البطل"
وتقدم مسؤول ملف الأسرى فى سفارة دولة فلسطين بالجزائر، خالد صالح بالشكر الجزيل لصحيفة "المواطن" ووسائل الإعلام الجزائرية المكتوبة والمسموعة والمرئية،التي تهتم بقضية المعتقلين الفلسطينيين وتوجه بالتحية والتقدير خاصة الى صحيفة المواطن الجزائرية ولكل الأخوة والأخوات العاملين فيها وعلى رأسهم الأخ المناضل مدير التحرير "محمد كيتوس" والأخت الكريمة "سامية زيدان" المركبة والمصففة، وكافة الإخوة والأخوات على هذا الجهد الوطني والإعلامي العظيم،و كل من ساهم فى انجاز هذه الملحق الخاص بالاسير الاخرس.
رسمية وغير رسمية وشخصيات حول انتصار ارادة وعزيمة الاسير ماهر الاخرس على الاحتلال الاسرائيلي، وإدارة سجونه وتحمل جميعها المجتمع الدولي المسؤولية عن حياة الاسير الاخرس لجانب مشاركات ومساهمات اخرى كثيرة تطالعونها فى الملحق.
وجاءت افتتاحية العدد بعنوان "فلسطين تنتصر لأن المعركة أقوى من العدو!" بقلم: الأديبة والكاتبة الفلسطينية "لينا أبو بكر"، جاء فيها - يا الله ما أجمل الانتصار، ما أنبل البطولة ، ما أعظم الصمود، والله يا ماهر الأخرس ما أشجعك، إذ انتصرت للحرية قبل أن تنتصر بها . هكذا تخاض المعارك العظيمة ، بلا دماء
ولا نيران ولا حتى أعداء، إنها معركة استقلال ذاتي، يتخذ الأسير قراره الخاص بشنها، ليس على عدوه إنما مع إرادته، هو يحدد ميقاتها و آلياتها، وهو يحسم نتيجتها و يحصد الوطن بأحراره وشهدائه و فرسانه ونسائه وأطفاله ثمارها".
وتلاها" إنها معركة اختبار للذات، ومواجهة صعبة معها، تفوق الالتحام مع العدو في ميدان القتال معركة الأمعاء الخاوية هي أكثر المعارك مشقة في تاريخ الإنسانية، لأن الأسير يتحول بها من فرد إلى جبهة، ومن شخص إلى أمة، ومن معدة خاوية إلى ظهر تستند عليه البلد وأهلها ! العدو يتلاشى تماما أمام قامة البطل، التي تعلو وتترسخ رغم كل مظاهر الوهن الفيزيائي، إلا أن الدلالة النضالية للعناد، والمثابرة والثبات تطغى كمظهر عظيم من مظاهر القوة، وهنا تحديدا تدرك أن الفلسفة الروحية".
وتابعت الافتتاحية" المعنى الجوهري للمعركة، يكمن بالقيمة المعنوية لا المادية التي يعتمدها العدو، ويختبئ من ضعفه وراء جبروتها الفارغ ـ حتى يختفي تماما، ولا تحس بوجوده أو تَحَكُّمِهِ، حتى بالعلاج، التدخل الوحيد الذي يقوم به السجان، هو الرضوخ والاستسلام لمطالب الأسير ! بربك أيها القارئ، قل لي بعد هذا، من هو الجنرال ؟ من هو القبطان ؟ ومن هو السجين ومن السجان ؟ القوة في الروح يا صاح، مش في العضلات ولا الجسد ... القوة في الحق مهما استبد الباطل واشتد، القوة أن تثبت للعالم الدرس الأهم في المعركة: أن الجسد الذي كان يحوله الشهيد إلى قنبلة أو شعلة، هو ذاته الجسد الذي يحوله الأسير إلى ورقة ضغط ! الجسد في الحالتين سلاح، والجسد في الحالتين شرنقة، والجسد في الحالتين ميلاد : الجسد الشعلة أو الجسد الإرادة ! يا ماهر الأخرس، مبارك علينا انتصارك، ومبارك لك انتصارنا بك، وقد برهنتَ أن المعركة أقوى من العدو، وهي أهم وأعظم، طالما أنها معركة لا تقبل القسمة على عدوين ، إنها معركة ميدانها الوحيد هو: الذات، وفريقها الأوحد هو : البطل"
وتقدم مسؤول ملف الأسرى فى سفارة دولة فلسطين بالجزائر، خالد صالح بالشكر الجزيل لصحيفة "المواطن" ووسائل الإعلام الجزائرية المكتوبة والمسموعة والمرئية،التي تهتم بقضية المعتقلين الفلسطينيين وتوجه بالتحية والتقدير خاصة الى صحيفة المواطن الجزائرية ولكل الأخوة والأخوات العاملين فيها وعلى رأسهم الأخ المناضل مدير التحرير "محمد كيتوس" والأخت الكريمة "سامية زيدان" المركبة والمصففة، وكافة الإخوة والأخوات على هذا الجهد الوطني والإعلامي العظيم،و كل من ساهم فى انجاز هذه الملحق الخاص بالاسير الاخرس.
التعليقات