دراسة: الإغلاق الشامل بسبب كورونا يفاقم الأمراض المنقولة جنسياً في بريطانيا

دراسة: الإغلاق الشامل بسبب كورونا يفاقم الأمراض المنقولة جنسياً في بريطانيا
ارتفعت أعداد الأمراض المنقولة جنسياً في بريطانيا أثناء فترة الإغلاق الشامل الذي فرض في البلاد إثر جائحة (كورونا)، ونقلت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية نتائج دراسة صغيرة خلِصت إلى أن عدم إلتزام البريطانين بقواعد التباعد الإجتماعي أدى إلى تفشي أمراض أخرى.

وبحسب الدراسة، فإنه تم تشخيص إصابة 39 شخصًا بمرض السيلان خلال أول إغلاق وطني صارم في إيطاليا، مقارنة بـ 32 شخصًا في عام 2019.

وذكرت الصحيفة، "ارتفع تشخيص التهابات المسالك البولية أيضًا على أساس سنوي"
وقال العلماء: الذين يقفون وراء الدراسة "إن النتائج تشير إلى أن الشباب لم يأخذوا خطر فيروس (Covid-19) على محمل الجد واستمروا في ممارسة الجنس دون وقاية على الرغم من قواعد التباعد الاجتماعي".

وأعلن الدكتور ماركو كوسيني ، من المعهد الوطني للسرطان التابع لمؤسسة ( IRCCS ) في ميلانو: " كان من المفترض أن الإغلاق سيقلل من فرصة اللقاءات الجنسية والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، ومع ذلك  فقد فوجئت بعدد الإصابات الحادة الجديدة التي تم تشخيصها في هذه الفترة القصيرة من الزمن".
وأضاف، "نظرت الدراسة في عيادة واحدة فقط في ميلانو ، ومع ذلك ، فإن الزيادة الطفيفة في النتائج قد لا تنطبق على المدينة بأكملها، كما يبدو أنه حالة استثنائية ، حيث تظهر الأرقام في معظم البلدان أن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي قد تراجعت بالفعل هذا العام بسبب الوباء".

وأشار، "منذ أن أغلقت بريطانيا أبوابها في آذار /مارسالماضي، شهدت العيادات انخفاضًا حادًا في عدد التشخيصات إلى حوالي 20 في المائة من المستويات الطبيعية، وشوهدت اتجاهات مماثلة في أيرلندا والولايات المتحدة وأستراليا".

وصرح رئيس الجمعية البريطانية للصحة الجنسية وفيروس نقص المناعة البشرية (BASHH) أن الأزمة يمكن أن تكون "فرصة واحدة في العمر '' لكسر سلسلة الأمراض المنقولة جنسياً في المملكة المتحدة بشكل نهائي.

التعليقات