مستوطنون يهاجمون مزارعين في بيت فوريك ويصيبون مواطناً في الساوية

رام الله - دنيا الوطن
هاجمت مجموعات من المستوطنين، اليوم الاثنين، قاطفي الزيتون في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، فيما أصيب شاب الليلة الماضية باعتداء للمستوطنين في الساوية جنوب المحافظة.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن مجموعة من مستوطني "ايتمار" هاجمت المزارعين في منطقة خلة العزب غربي بيت فوريك، ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون من أراضيهم.

ولفت دغلس إلى أنه منذ بداية موسم قطف الزيتون تصاعدت هجمات المستوطنين ضد الأهالي وممتلكاتهم.

وفي سياق متصل، أصيب الليلة الماضية مواطن بكسور وجروح، عقب الاعتداء عليه من قبل مستوطنين في أراضي الساوية جنوب نابلس.

وأوضح دغلس أن المواطن جهاد فؤاد جازي (48 عاما)، من بلدة الساوية، أصيب بكسور وجروح عقب الاعتداء عليه من قبل مستوطني "عيليه".

وأضاف دغلس أن المواطن جازي كان برفقة زوجته خلال تفقده أرضه الواقعة شرقي البلدة عندما لاحقه مستوطنون وهاجموه بالحجارة، الأمر الذي أدى الى إصابته، ونقل على إثرها للمشفى لتقلي العلاج.

ويأتي هذا الاعتداء بعد أقل من 24 ساعة على اقتحام مجموعة من المستوطنين مشتلا في قرية الساوية، حيث سرقوا منه عشرات الأشتال وعاثوا فساد وخرابا في المكان قبل انسحابهم.

ومنذ عام 2016 تشهد مناطق الساوية اعتداءات متكررة من قبل مستوطني مستوطنة "رحاليم"، وتقطيع لأشجار الزيتون التي يصل عمر بعضها إلى مئات السنين، كان آخرها قبل أيام.

وكثف المستوطنون من انتهاكاتهم بحق قاطفي الزيتون في أراضيهم خلال الأيام الماضية، تمثلت بالاعتداء عليهم ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم، إضافة لحرق الأشجار وقطعها تمهيدًا للاستيلاء عليها.

كما يستغل المستوطنون حماية ودعم قوات الاحتلال لهم في تصعيد انتهاكاتهم ضد المزارعين وأشجارهم تحديدا في موسم قطف ثمار الزيتون، فيما يسارع المزارعون لقطف ثمار الزيتون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من محاصيلهم قبل أن يقطعها ويحرقها أو يسرق ثمارها المستوطنون.

وشهدت مناطق وقرى جنوب نابلس في الأيام الأخيرة تزايدا في اعتداءات المستوطنين أبرزها ما تعرضت له بلدة عصيرة القبلية من هجوم للمستوطنين واعتداء على المزارعين فيها.