إتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية يحمل بريطانيا المسؤولية السياسية باصدار وعد بلفور

إتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية يحمل بريطانيا المسؤولية السياسية باصدار وعد بلفور
رام الله - دنيا الوطن
حمل إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا الحكومة البريطانية المسؤولية السياسية والأخلاقية بإصدار وعد بلفور، والتأسيس من خلاله لاقتلاع الشعب الفلسطيني من وطنه وتهجيره لتسهيل إقامة احتلال اسرائيلي استعماري إمبريالي في أرض فلسطين.

وأضاف الاتحاد" مع ذكرى حلول مرور 103 سنة لهذا الوعد المشؤوم، آن الأوان لأن تقوم الحكومة البريطانية بتقديم اعتذار رسمي وعلني للشعب الفلسطيني عن كل المآسي التي نتجت
عن "وعد بلفور" ومن خلق لكيان الاحتلال الاسرائيلي الذي قام ويقوم بسرقة للأراضي الفلسطينية بهدف تهويدها وإقامة نظام فصل عنصري عليها".

وطالبت الحكومة البريطانية بتصحيح هذه الخطاء التاريخي عبر سياسة جديدة تعيد الإعتبار للشعب الفلسطيني، تبدأ بإلاعتراف بحقوقه الوطنية ومطالبه المشروعة و العادلة بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية الدولية التي شكلت قاعدة لضمان
الإعتراف بحقه بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس ، وتطالب بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها وفقاً للقرار الأممي (194) والذي لا يسقط بالتقادم.

وتابعت" لن ينسى شعبنا الفلسطيني بأن كل ما عايشه من نكبات وقتل وتهجير أنه بسبب هذا الوعد البريطاني الظالم، وإن تصريحات بعض المسؤولين البريطانيين عن شعورهم بالفخر لمساهمتهم بإنشاء دولة إسرائيل، ما هو إلا وصمة عار على جبين حكومتهم وشعبها لإنتهاكهم لحقوق الإنسان ويكشف وجه ديمقراطيهم المزيفة التي تكمل ما بدأت به سلطات الإنتداب
البريطاني منذ العام ١٩١٧ بقهر شعبنا وتمكين العصابات الاسرائيلية من الإستيلاء على الاراضي الفلسطينية بقوة السلاح وغض بصرها عن المجازر البشعة التي ارتكبت بحق المواطنين العزل وتقدمها الدعم المطلق و غير المحدود لهذه العصابات
متناسية ما يقع عليها من مسؤولية كاملة لحماية الشعب الفلسطيني".

وطالب بتطبيق مخرجات إجتماع الأمناء العامين ٢٠٢٠/٩/٣والتي اهمها إنهاء الإنقسام وإقامة الشراكة الوطنية وإجراء إنتخابات لكل المؤسسات الوطنية الفلسطينية على أساس التمثيل النسبي، وإعادة تفعيل دور منظمة التحرالفلسطينية التي حضنت البرنامج الوطني الفلسطيني الذي قاعدته تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس ، بهدف مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وإحباط "صفقة ترامب" وإسقاط قانون القومية العنصري اللذان يشكلان امتداداً لوعد بلفور المشؤوم.

وأكد الاتحاد على مواصلة نضاله ومقاومته لإزالة كافة مفاعيل "وعد بلفور" وما ترتب عليه من كوارث ومآسي لشعبنا الفلسطيني.

وقال: "نتوجه لجاليتنا الفلسطينية في بريطانيا خاصة ولأصدقاء شعبنا الفلسطيني في بريطانيا وأوروبا عامة ، ونطلب منهم برفع الأعلام الفلسطينية في كافة المدن الأوروبية يوم غد الاثنين ونصبها على شرفات بيوتهم وكافة الأماكن المسموح بها
وذلك استنكارا ورفضا لوعد بلفور".

التعليقات