مئات اللبنانيين يتظاهرون رفضاً لإساءة فرنسا للإسلام

مئات اللبنانيين يتظاهرون رفضاً لإساءة فرنسا للإسلام
رام الله - دنيا الوطن
تظاهر مئات اللبنانيين عقب صلاة الجمعة، في محيط السفارة الفرنسية بالعاصمة بيروت، وفي منطقة المنية شمالي البلاد، رفضاً للإساءة إلى الإسلام، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وخرج اللبنانيون من بعض مساجد بيروت، وانضموا إلى مسيرة باتجاه السفارة الفرنسية، احتجاجاً على الإساءة للإسلام، كما نقلت (وكالة الأناضول).

ونشرت فرنسا رسوماً مسيئة لخاتم الأنبياء، على واجهات بعض المباني، بالتزامن مع تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون، شدد فيها على عدم تخليه عن ذلك.

وأطلق المتظاهرون هتافات منددة بفرنسا ورئيسها واستعمارها السابق للبنان، وأخرى رافضة للإساءة إلى النبي محمد- عليه الصلاة والسلام- والمقدسات الإسلامية، حيث أحرقوا العلم الفرنسي في محيط قصر الصنوبر (منزل سفير باريس)، رافعين رايات تحمل شعارات إسلامية، حيث أطلقت قوات مكافحة الشغب قنابل مسيلة للدموع تجاه المتظاهرين، الذي ردوا برشقها بالحجارة.

وقال المتظاهر أبو مصطفى الشمالي (50 عاماً): "إن فرنسا وغيرها تجرأت على سيد الخلق والمسلمين، عندما سقط كيان الأمة بسقوط الخلافة الإسلامية".

وأضاف: "قبل سقوط السلطان عبد الحميد الثاني، رحمة الله عليه، قال للسفير الفرنسي آنذاك، أنا سلطان المسلمين، إذا لم تمنعوا هذه المسرحية، فسوف أدمر فرنسا على رؤوسكم".

ووجه المتظاهر محمد الشحيمي (45 عاماً)، رسالة لماكرون، مفادها أن "يحترم موقعه رئيسًا لفرنسا، وألا يدافع عن أناس يُسيؤون إلى رسول يمثل المسملين".

وذكرت فداء صوفي (40 عاماً)، "محبتنا للرسول ليست محبة لشخص عادي، بل لأنه رسول الله الذي أتى بشريعة أرست قواعدها للعالمين، ومن الواجب على كل إنسان مسلم اليوم، أن ينصر رسول الله".

وخرج عشرات المصلين من مسجدي "المنية الكبير"‎ و"آل عامود" بعد صلاة الجمعة، في تظاهرة رفضاً للإساءة إلى الإسلام والرسول محمد عليه الصلاة والسلام.

ودعا المشاركون في التظاهرة بمنطقة "المنية "، الرئيس الفرنسي للتراجع عن تصريحاته بحق الإسلام والمسلمين.

وأثارت الرسوم، وتصريحات ماكرون، موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في معظم الدول الإسلامية والعربية حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

التعليقات