"حركة الجهاد" في لبنان تحيي ذكرى استشهاد الشقاقي وشهداء شهر تشرين الأول

"حركة الجهاد" في لبنان تحيي ذكرى استشهاد الشقاقي وشهداء شهر تشرين الأول
رام الله - دنيا الوطن
تحت شعار "تشرين الشهادة"، أحيت "لجنة الأنشطة" في الساحة اللبنانية لـ"حركة الجهاد الإسلامي"، اليوم الجمعة، ذكرى استشهاد أمينها العام الأول، د. فتحي الشقاقي، الذي اغتاله الاحتلال الاسرائيلي في مالطا في العام 1995، وكذلك أحيث ذكرى شهداء الحركة في الساحة اللبنانية لشهر تشرين الأول، في احتفال مركزي أقيم في بيروت وامتد لباقي المخيمات الفلسطينية الرشيدية وعين الحلوة وبرج البراجنة ونهر البارد.

وجرى خلال الاحتفال في المناطق، تكريم عوائل شهداء تشرين الأول لـ"حركة الجهاد الإسلامي"، بتقديم درع وصورة رمزية بأسم الشهيد، مثنين على صبرهم واحتساب دماء أبنائهم فداءً لفلسطين وقضيتها العادلة.

وخلال الاحتفال المركزي، القى عضو المكتب السياسي لـ"حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، الشيخ نافذ عزام، كلمة عبر منصة التواصل الإجتماعي "زووم"، فأكد بأن "دم الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله لم يذهب هدراً وأن تعبه لم يذر، مشدداً على أنه "استطاع في مشروعه الجهادي والمقاوم أن يزاوج بين الوطنية والإسلام من أجل تحرير فلسطين".

وأضاف عزام: "نعم نمر كفلسطينيين وكعرب في فترة عصيبة بسبب مؤامرات التطبيع والإساءة لنبينا الأكرم، إلا أن ذكرى استشهاد الشقاقي وشهداء تشرين الأول تأتي لتمنحنا الأمل في مواصلة طريقنا وجهادنا  للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا"، لافتاً إلى أنه "كما فشلت الحروب والمحاولات السابقة ستفشل اليوم صفقة القرن ومشروع الضم الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية".

وبعدها جرى عرض فيديو قصير لقائمة شهداء "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، الذين استشهدوا أثناء قتالهم جيش الاحتلال الاسرائيلي على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

بدوره، قال مسؤول الساحة اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي"، الشيخ علي أبو شاهين: "نجتمع اليوم وقد تزامنت ذكرتان، ذكرى مولد سيد الخلق وخير ولد بني آدم صلى الله عليه وسلم، وذكرى استشهاد المؤسس والقائد الدكتور فتحي الشقاقي، أبا إبراهيم رحمه الله ... تحلَ هاتان الذكرتان في وقت تتزاحم فيه الأحداث والفتن والمؤامرات ضد الإسلام وضد فلسطين، وكأنَ هذا التزامن تأكيدٌ على الارتباط الذي لا ينفصم بين الإسلام وفلسطين".

وتابع أبو شاهين: "لقد أثبت شعوب أمتنا العربية والإسلامية اليوم أنها موحَدة وراء نبيَها، ووراء قرآنها، في وحدةٍ أزالت كل الخلافات المصطنعة التي لطالما سعى الاحتلال الغربي إلى ترسيخها في عالمنا العربي والإسلامي".

وفي الختام، جرى سحب أسماء الفائزين بمسابقة الدكتور فتحي الشقاقي، التي أطلقتها "حركة الجهاد" بمناسبة استشهاد مؤسسها وأمينها العام الأول.

يذكر أن شهداء "حركة الحركة" في الساحة اللبنانية لشهر تشرين الاول، وهم: مروان عبد العال من مخيم نهر البارد، واستشهد بتاريخ 26/10/1992، وأحمد فايز من طرابلس واستشهد بتاريخ 27/10/1992، وعامر مواس من الجزائر واستشهد بتاريخ 7/10/1993، وعبد الله النجار من الأردن واستشهد بتاريخ 7/10/1993، ومالك ديب من مخيم الرشيدية واستشهد بتاريخ 7/10/1993، وسامر بلولي من صيدا واستشهد بتاريخ 24/10/1997، وصالح الجدع من المية ومية، واستشهد بتاريخ 24/10/1997، وراجح عيدي من صيدا واستشهد بتاريخ 24/10/1997، ومحمد عبد الكريم من مخيم نهر البارد واستشهد بتاريخ 29/10/1991، ووليد حسين حمدي من مخيم نهر البارد واستشهد بتاريخ 29/10/1991.

 

التعليقات