حملة لمقاطعة البضائع الفرنسية في القدس المحتلة نصرة للرسول

رام الله - دنيا الوطن
في قلب مدينة القدس المحتلة تتوسع حملة المقاطعة للبضائع الفرنسية، وإزالتها من رفوف المحال التجارية، في خطوة احتجاجية متواصلة ردا على الإساءة الفرنسية للإسلام وللرسول محمد عليه الصلاة والسلام.

وأعلن أصحاب عدد من المحلات التجارية في المدينة المقدسة مقاطعتهم للمنتجات الفرنسية، احتجاجا على الإساءة للإسلام وللرسول الكريم، وقاموا بإزالتها عن رفوف محلاتهم التجارية، إلى جانب إعادتها إلى المصدر، وعدم إنزال أي أصناف فرنسية على محالهم من جديد.

وقال أحد المواطنين المقدسيين من أصحاب المحال إن الحملة جاءت كالحد الأدنى للرد على الإساءة لرسول الرحمة والمحبة سيدنا محمد، وأننا كمسلمين لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الإساءة.

وقال المواطن المقدسي: ""هذه المعركة هي معركة بين الحق والباطل، وأننا لا نقبل أن تكون سب الإسلام ونبيها هي مادة انتخابية أو هدف سياسي".

وأشار المواطن إلى أن المسلم ليس إرهابيا، وأن المسلمين لم يقتلوا مليون مواطن في الجزائر، ولم يقطعوا رأس 27 ألف رأس وضعت في المتاحف.

ولفت المواطن إلى أن المقدسيين تفاعلوا بشكل كبير مع حملة المقاطعة للبضائع الفرنسية، ووقفوا مع الحملة ورحبّوا بها.

وأشار المقدسي إلى أنه منذ اليوم الأول لحملة المقاطعة قد أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الفرنسي، وأن المستوردين اتصلوا بأصحاب المحال المقاطعة، مما حدا بهم لوقف استيراد كميات كبيرة من المواد والبضائع المستوردة من فرنسا.

ولفت المواطن إلى أن المقاطعة الاقتصادية سلاح ذو تأثير قوي جدا، وبحاجة للإرادة الشعبوية والأممية.

وحول الأثر الاقتصادي على التجار المقدسيين، فقد أشار إلى أن أي خسارة فداء لرسول الله هي ليست خسارة، ورزقنا على رب العباد.

وشهدت الأيام الماضية تعمد السلطات الفرنسية نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في الشوارع والمرافق العامة، بعد تأكيد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن بلاده لن تتخلى عن تلك الرسوم الساخرة.

وانتشرت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، يوم غد الخميس 29/10/2020م، بمناسبة المولد النبوي الشريف، انتصارًا وحبًا للرسول صلى الله عليه وسلم.

وتأتي الدعوات لحشد أكبر عدد ممكن من محبي رسول الله في المسجد الأقصى، نصرة لنبينا في ظل ما شهدته الأيام الماضية من تعمد السلطات الفرنسية نشر رسوم مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم في الشوارع والمرافق العامة، بعد تأكيد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن بلاده لن تتخلى عن تلك الرسوم الساخرة.