هيئة السياحة الأيرلندية تحتفي بعيد الهالوين

رام الله - دنيا الوطن
تحتفي هيئة السياحة الأيرلندية بعيد الهالوين، الوقت المفضّل من العام لمحبّي الرعب والتشويق والحيل المخيفة.

وتُعدّ أيرلندا الموطن الأصلي للهالوين، حيث تعود جذوره لأكثر من 3000 عاماً حين بدأ السّلتيون الاحتفال بعيد سامهاين في شرقي أيرلندا، فكانوا يقيمون كلّ عامٍ احتفالاً عظيماً يشعلون فيه النار ويُعدّون الولائم العامرة محتفين بنهاية فصل الصيف وقدوم ليالي الشتاء الباردة.

يؤمن السلتيون بحدوث تداخلٍ بين عالمي الأحياء والأموات في هذا اليوم مما يدفع الأرواح إلى التنقل بين العالمين، كما يعتقدون أنّ من يخاف من الأرواح سينتقل إلى عالمها قبل أوانه، فابتكروا الأزياء التنكرية لإخافة الأرواح المتنقّلة والمخلوقات الشرّيرة. وهكذا نشأت طقوس الهالوين المعروفة في إيرلندا وانتشرت في بقيّة أنحاء العالم. ومع حلول عيد الهالوين لهذا العام تقدّم هيئة السياحة الأيرلندية مجموعة من القصص والحقائق المخيفة من الموطن الأصلي لهذا العيد:

تعدّ فوانيس اليقطين المزخرفة بالوجوه المخيفة، والتي تُعرف باسم فوانيس جاك، أحد تقاليد الهالوين المحبّبة لدى الجميع. بدأت صناعتها في أيرلندا بالقرن 18 من اللفت وحبّات البطاطس الكبيرة، وساهم المهاجرون الأيرلنديون في نقل هذا التقليد إلى أمريكا، حيث كان نبات اللفت أقل توافراً فتمّ استبداله باليقطين.   

يُعتبر تقليد خدعة أم حلوى أحد تقاليد الهالوين الشهيرة التي بدأت أيضاً في أيرلندا؛ حيث كان الأطفال والفقراء يجوبون المنازل طلباً للطعام والمال والدفء وينشدون الأغاني والتراتيل مقابل الحصول على الطعام. واليوم، يقوم الأطفال حول العالم بتقليد خدعة أم حلوى مقابل الحصول على الحلويات. 

يعدّ خبز البارمبراك الأيرلندي أحد أطباق الهالوين التقليدية والشّهية. وتقول الأساطير القديمة أنّه يساعد على التنبّؤ بالمستقبل، إذ يتمّ حشو الخبز بمواد ترمز إلى الأحداث المستقبلية في حياة الشخص. فإيجاد خاتم يعني الزواج خلال سنة، وإيجاد قطعة نقود يعني ثروة طائلة، أما الحصول على قطعة من القماش فيدلّ على الحظ السيء طوال الحياة.