الاحتلال يخطر بوقف البناء في منازل ويصور أخرى في بيت لحم

رام الله - دنيا الوطن
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، بوقف البناء في ثلاثة منازل مأهولة تقع في منطقة "أبو سود" ببلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، بدعوى عدم الترخيص.

وأفاد الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر أحمد صلاح، أن المنازل تعود للمواطنين يوسف عبد موسى وعلي سليم موسى ونجله أحمد، وكل واحد منها يتكون من طابق واحد.

وأضاف صلاح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت منزل علي سليم موسى خمس مرات سابقة.

وأشار الناشط صلاح إلى أن الاحتلال يحاول منع التوسع العمراني في المنطقة، ضمن مخططات استيطانية قديمة.

وفي سياق متصل، صورت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا و"بركسات" لتربية الخيول والمواشي في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.

وذكر الناشط الشبابي في الولجة أحمد عوض الله، أن قوة من جيش الاحتلال يرافقها موظفو ما تسمى "بلدية القدس"، اقتحمت منطقة "خلة السمك" وسط القرية، وصورت منزلا و"بركسات" تعود للمواطن مجدي حمدان.

وأشار عوض الله إلى أن الاحتلال أخطر المواطن حمدان قبل شهرين بهدم منزله والبركسات، بدعوى عدم الترخيص.

ويستهدف الاحتلال محافظة بيت لحم من خلال زيادة وتيرة الاستيطان، وتغيير في حدود الأراضي شرقي المحافظة، ومنع المواطنين من الدخول والمكوث في أراضيهم المحاذية لبعض المستوطنات.

ومحافظة بيت لحم من أوائل المناطق في الضفة الغربية التي تعرضت لهجمة استيطانية بعد الاحتلال الإسرائيلي في العام 1967.

وينتشر في أرجاء المحافظة 23 مستوطنة، إضافة إلى 14 بؤرة استيطانية، يضاف لها مستوطنات "جيلو، و"هار حوما" و"جفعات هيماتوس" المقامة على أراض من محافظة بيت لحم.

وتشير الإحصائيات إلى أن (165 ألف) مستوطن، أي ما نسبته (20%) من عدد المستوطنين في الضفة الغربية، يسكنون في المستوطنات المقامة على أراضي محافظة بيت لحم.

وحسب المخططات الإسرائيلية هناك توسع من خلال بناء (25000) وحدة استيطانية خلال العقد المقبل، وأن هناك مخططين لمستوطنات صناعية في المحافظة هما "بيتار عيليت" و"معالي عاموس".

يشار الى أن الاستيطان زاد أكثر من 8 أضعاف عما كان عليه في السنوات الماضية، ومخطط الاحتلال هو رفع عدد المستوطنين في الضفة إلى مليون مستوطن خلال السنوات القليلة القادمة.