المؤتمر الشعبي يعقد مؤتمراً "أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة"

رام الله - دنيا الوطن
أعلن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الجمعة 23-10-2020، عن عقده مؤتمر تحت عنوان "أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور فلسطينيي الخارج المنشود"، والذي من المزمع أن تنطلق أعماله في الواحد والثلاثين من تشرين أول / أكتوبر الجاري عبر جلسات مشتركة بين قاعة فندق wish more hotel istanbul، وقاعة افتراضية عبر برنامج ZOOM من دول مختلفة.

ويناقش المؤتمر من خلال ندواته عدة محاور من أبرزها أولويات القضية الفلسطينية في ظل المرحلة الراهنة، وفلسطينيو الخارج والمشروع الوطني غياب أم تغييب، ودور فلسطينيي الخارج في المشروع الوطني الموحد.

ويشارك في المؤتمر شخصيات فلسطينية من دول مختلفة حول العالم، ستبحث في آليات استعادة دور فلسطينيي الخارج والفرص والتحديات التي تواجههم.

وقال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هشام أبو محفوظ، إن المؤتمر يأتي في مرحلة حساسة تمر بها القضية الفلسطينية في ظل استهداف حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة من خلال صفقة القرن ومشاريع الضم والتطبيع مع الاحتلال.

وأضاف في تصريح لـ "فلسطينيو الخارج": "وقوفاً عند المسؤولية الوطنية، ومساهمة في تحديد أولويات المرحلة وبناء التصورات اللازمة لمواجهة تحدياتها، ومساهمة في بلورة تصور لدور الشتات في هذه المرحلة الحرجة وما ينبغي عليه التحرك باتجاهه؛ تم الترتيب لعقد هذا المؤتمر".

وأشار أبو محفوظ إلى أن الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون يتطلب "تكاتف الجهود لكل التجمعات الفلسطينية أينما كانت، وبلورة رؤية وطنية تجند كل الجهد الوطني بآلياته وقدراته المختلفة، وتطوير دور المؤسسات للقيام بهذا الجهد، بما يخدم المشروع الوطني الجامع.

وأكد أبو محفوظ على أن هذا المؤتمر يهدف إلى استعادة دور فلسطينيي الخارج في المشروع الوطني الفلسطيني "لأنه سيعيد التوازن إلى المشهد الفلسطيني، ويعيد تصويب البوصلة نحو قضية جوهرية في الصراع ألا وهي قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة وتقرير المصير".

وأضاف نائب الأمين العام: "مؤتمر أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور فلسطينيي الخارج المنشود، يشكل فرصة حقيقية للاستفادة من الظروف الدولية والعربية الحالية، وتطوير ذلك إلى وضع مساند وداعم للقضية الفلسطينية ومشروع التحرر، وهو ما يتطلب التوقف عند واقع وتطورات وأولويات القضية الفلسطينية بشكل موضوعي ناقد وبناء".

التعليقات