قطر الخيرية توزّع مساعدات لمواجهة (كورونا) على اللاجئين الأفغان بباكستان

رام الله - دنيا الوطن
استجابة للحد من جائحة كوفيد 19، قامت قطر الخيرية بالتعاون مع مفوضية اللاجئين في إقليم خيبر بختونخوا بباكستان، بتوزيع 3400 طرد من المواد الإغاثية والصحية، استفاد منها حوالي 15 ألف شخص من اللاجئين الأفغان بمخيمات اللجوء في باكستان، بحضور كل من السيد عباس خان مفوض اللاجئين الأفغان في الإقليم وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات في الإقليم، إلى جانب مدير مكتب قطر الخيرية في باكستان السيد أمين عبد الرحمن.

واستفاد من المساعدات الغذائية ومستلزمات النظافة الشخصية حوالي 5,400 شخص في مخيم خراسان بمقاطعة بيشاور فيما استفاد حوالي 10 آلاف شخص في مخيم باراكي بمقاطعة سوابي. 

وتضمنت الطرود المواد الغذائية الأساسية حيث تمت مراعاة القيمة الغذائية الموجودة فيه لكل أسرة، في حين شملت طرود أدوات النظافة مستلزمات النظافة الشخصية والأسرية.

تدخل إيجابي

وأشاد السيد عباس خان مفوض اللاجئين الأفغان في إقليم خيبر بختونخوا بالخدمات التي تقدمها قطر الخيرية للاجئين الأفغان وقال إن تدخل قطر الخيرية كان إيجابيا للغاية في سياق الاستجابة لكوفيد-19، مطالبا باستمرار الدعم، مشيدا بجودة المواد الغذائية الموزعة ومستلزمات النظافة الصحية.

ويعيش في باكستان في الوقت الحالي نحو 1.4 مليون لاجئ أفغاني مسجل في مخيمات اللاجئين الأفغان في باكستان، ويبلغ عدد المخيمات الموجودة حاليا في باكستان للاجئين الأفغان 54 مخيماً، من بينها 43 مخيماً في اقليم خيبر بختونخوا وتضم ما يقرب من مليون نسمة، بينما يتم توطين اللاجئين الباقين في بلوشستان والأحياء الحضرية الفقيرة الأخرى في مقاطعات مختلفة.

مساعدات سابقة

الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قدمت دعما للمؤسسات الصحية الحكومية في باكستان، حيث وزعت 4000 طردا من مستلزمات ومواد النظافة والوقاية في مراكز الحجر الصحي والمراكز الصحية الريفية في جميع الاقاليم الباكستانية بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية. 

ويأتي ذلك ضمن المعونات التي قدمتها ـ ولا تزال تقدمها قطر الخيرية للعديد من الدول عبر العالم بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة فيها ومنها لبنان وفلسطين وباكستان وبنغلاديش والسودان وقرغيزيا ومالي وتشاد وكينيا، وتشتمل على توفير الأجهزة والمعدات الطبية والوقائية والمواد الغذائية.

كما وقعت قطر الخيرية لنفس الغرض عدة اتفاقيات تعاون مع عدد من المنظمات الدولية والأممية مثل منظمة اليونيسف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA لتمويل ودعم الجهود الوقائية والتوعوية لمواجهة كورونا. ذلك بهدف الوصول لأكبر عدد من المستفيدين وتحسين ظروفهم المعيشية.