النائب عبد الجواد: المستوطنون يعدون لمرحلة خطرة في الضفة

النائب عبد الجواد: المستوطنون يعدون لمرحلة خطرة في الضفة
رام الله - دنيا الوطن
حذر النائب في المجلس التشريعي ناصر عبد الجواد، من إعداد المستوطنين أنفسهم لمرحلة لا تقل خطورة على الفلسطينيين عن نكبة عام 48.

ولفت عبد الجواد الى أن ما يحدث اليوم في الضفة يكرر ما حدث عام 48 عندما أقيمت المستوطنات في الأراضي المحتلة حيث ثبت المستوطنون أنفسهم قبل تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم.

وأكد النائب عبد الجواد أن غياب المقاومة الحقيقية للاحتلال جعل الطريق ممهدة للمشروع الاسرائلي في الضفة.

وذكر بأن المستوطنين كانوا يرتجفون على الحواجز والطرقات في الضفة خلال الانتفاضة الأولى والثانية، لكنهم يعيشون الآن لحظات نشوة دون وجود أي رادع، ويستغلون حالة الأمن الموفر لهم لتكريس الاستيطان والطرق الالتفافية.

وشدد عبد الجواد على أهمية بناء مصالحة وطنية حقيقية على أسس سليمة في ظل فشل المشاريع السابقة، وإيجاد نظام سياسي قائم على المقاومة والمواجهة وأن يدفع الاحتلال ثمن احتلاله ويشعر أن هناك خطرا عليه في الضفة الغربية.

وأشار النائب عبد الجواد الى أن المشروع الصهيوني قائم على الضفة ويركز على كل جبل فيها، بحيث تكون جزءاً من الاحتلال الاسرائيلي ولا يكون هناك أي حل سياسي وأي سيادة فلسطينية على الأرض، مضيفاً أن المشروع الاستيطاني يسير باتجاه السيطرة على 65% من الضفة الغربية وصولاً الى واقع لا يمكن تغييره.

وقال عبد الجواد:" أكبر خطر هو تهجير المواطنين من أراضيهم وقد يكون من الضفة بأكملها أو وضعهم على الهامش دون أي كيان ويصبحوا مجرد تجمعات سكانية معزولة ومحاصرة".

وتعرض النائب ناصر عبد الجواد مع عائلته لاعتداء من قبل المستوطنين عندما كانوا يعملون على جني ثمار الزيتون في أرضه ببلدة دير بلوط.

وقام المستوطنون بالاعتداء لفظياً على عبد الجواد وعائلته وشتمهم بألفاظ نابية دون مبرر.

ويوجد في سلفيت 23 تجمعا استيطانيا، ويأتي استهدافها لأنها تقع على منطقة مرتفعة تطل على الساحل الفلسطيني ومنطقة غوش دان التي تشمل تل أبيب وغيرها.