جماهير بلدة يتما يشيعون الشهيد عبد الرحيم صنوبر

رام الله - دنيا الوطن
شيعت جماهير بلدة يتما جنوبي مدينة نابلس مساء الأحد، جثمان الشهيد الفتى عبد الرحيم صنوبر الذي تُوفي فجراً نتيجة تعرضه لاعتداء من جنود الاحتلال.

وشارك بموكب التشييع المئات من المواطنين الذين حملوا جثمان الشهيد وجابوا به شوارع القرية بعد الصلاة عليه في ساحة أحد المدارس قبل أن يتوجهوا به إلى مقبرة القرية.

وأكد غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة أن قتل الاحتلال للشاب صنوبر وصمة عار لحكومة الإرهاب الإسرائيلية.

وتابع دغلس أن التاريخ سيسجل أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامد أمام الاحتلال وعملائه وأدواته مشيدا ببلدة يتما وبطولاتها.

وكان مجمع فلسطين الطبي أعلن فجر الأحد استشهاد الفتى عامر عبد الرحيم صنوبر، متأثرا بإصابته جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح بعد ملاحقة سيارة كان يستقلها قرب بلدة ترمسعيا برام الله.

وفي بيان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)،حذرت من أن جرائم الاحتلال في ازدياد مستمر منذ تكثيف عمليات التطبيع مع الاحتلال، وسط إدانتها جريمة قتل الفتى صنوبر.

وأكدت  حماس على أن "الوحشية والسادية التي مارسها جنود الاحتلال بإعدام فتى يبلغ من العمر (17 عاما) ضربا بأعقاب البنادق، تدلل على حجم التعذيب والأذى الذي تعرض له وواجه وحيدا قبل أن يرحل شهيدًا ويتوقف قلبه في المشفى نتيجة هذا التعذيب الوحشي"

وشددت الحركة على أن "هذه الجريمة تتطلب ردا فوريا وحاسما، بتصعيد المقاومة بكافة أشكالها والبدء بخطوات عملية في برنامج النضال الشعبي الوطني، فالمقاومة هي القادرة على لجم اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه"

ولفتت حركة حماس وفق بيانها إلى أن "هذه الجريمة جاءت بتشجيع من مسار التطبيع مع الاحتلال، الذي سيزيد من جرائمه، كلما تواصل التطبيع"

ودعت حماس المؤسسات الحقوقية كافة لتكثيف ملاحقة الاحتلال على جرائمه في كافة المحافل الدولية والأممية ونزع الشرعية عنه.
وأكدت الحركة على أن جريمة إعدام الفتى صنوبر هي رسالة لكل المطبعين واللاهثين خلف علاقات مشبوه مع هذا الاحتلال المجرم الذي يمارس كل أشكال الظلم والاعتداء ضد فلسطين وأهلها.