"الإنسان" يدين جريمة قتل الفتى صنوبر ويعتبره إمعان في سياسة القتل بحق المدنيين

"الإنسان" يدين جريمة قتل الفتى صنوبر ويعتبره إمعان في سياسة القتل بحق المدنيين
رام الله - دنيا الوطن
أدان مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، جريمة قتل الطفل، عامر عبد الرحيم صنوبر 17عام، بعد تعرضه لاعتداء وحشي فجر اليوم الأحد الموافق 25أكتوبر2020م، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ملاحقة سيارته بالقرب من بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وتعرضه للضرب المبرح بأعقاب البنادق على المناطق العلوية من جسده، الأمر الذي أدى إلى وفاته على الفور في مجمع فلسطيني الطبي.

وقال المركز: "إن انتهاكات قوات الاحتلال الاسرائيلي وجرائمها المتواصلة بحق الفلسطينيين في كافة الأراضي المحتلة، وجريمة الاعتداء فجر اليوم ضد الفتى صنوبر، تتطلب تدخل أممياً ودولياً بصورة عاجلة لضمان توفير الحماية للفلسطينيين، ولجم قوات الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن جرائمها المتواصلة ضدهم،
وتحميلها كافة المسؤولية".

وذكر المركز إن ما حدث جريمة قتل خارج نطاق القانون، من
خلال الاستخدام المفرط للقوة، وانتهاك لحقوق الفلسطينيين المكفولة لهم في القانون الدولي، والذي ضمن لكل إنسان حرية التنقل، والعمل وممارسة كافة حقوقه وحرياته دون قيد أو شرط أو انتهاك يحول دون حصوله على هذه الحقوق، لذا فإن المركز يعتبر قتل الفتى "عامر صنوبر 17عام" جريمة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين.

وجدد إدانته للجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي، فانه يطالب الهيئات الدولية المختصة، ومجلس حقوق الإنسان
والصليب الأحمر وأطباء بلا حدود، وكافة الأطراف الدولية إلى متابعة هذه الجريمة، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للوقوف على أبعاد هذه الجريمة، والعمل الجاد لوقف اعتداءات قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.