شبان يتصدون لهجوم مستوطنين في عصيرة القبلية

رام الله - دنيا الوطن
تصدى الشبان اليوم السبت، لاعتداء مجموعة من المستوطنين على أراضي ومنازل المواطنين قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، ما أدى لإصابة مواطن في رأسه.

وأفاد رئيس المجلس القروي حافظ صالح أن مستوطني "يتسهار" المقامة على أراضي قرية عصيرة القبلية، هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الشرقية وتصدى لهم شبان القرية.

وأشار صالح إلى أن المواطن عبد الباسط محمد أحمد أصيب بحجر في رأسه ألقاه عليه أحد المستوطنين، ووصفت إصابته بالمتوسطة، مما دعا لنقله للمشفى في مدينة نابلس.

وأوضح صالح أن المواجهات اندلعت بالقرية بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت القنابل الصوتية والغاز، وأدى إلى اشتعال النيران في أراضي المنطقة.

وتشهد بلدة عصير القبلية، اعتداءات مستمرة من المستوطنين وقوات الاحتلال، بالإضافة لمحاولات مستمرة لمصادرة أراضي المواطنين بالبلدة وأعمال تجريف وإقامة طرق استيطانية لربط المستوطنات والكتل الاستيطانية بعضها ببعض.

وتتعرض قرى جنوب نابلس لاعتداءات شبه يومية من قبل قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال التي توفر الحماية لهم.

وتتواصل سياسات الاحتلال التنكيلية بحق المزارع الفلسطيني، في الضفة الغربية، ومنعه من الوصول لأرضه، وتزداد وتيرة هذه السياسات في مواسم الحصاد والقطاف.

وكان جيش الاحتلال أصدر في الأيام الماضية عشرات الأوامر العسكرية بإغلاق مناطق وأراضٍ مزروعة بالزيتون بمساحة آلاف الدونمات الزراعية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، تزامناً مع انطلاق موسم قطف الزيتون.

ويتضح من هذه الأوامر العسكرية أن سلطات الاحتلال باتت تتربص بموسم قطف الزيتون لثني المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

وستسهل الأوامر العسكرية الطريق للمستوطنين في الوصول إلى حقول الزيتون الفلسطينية وسرقة ثمارها وتكسير الأشجار أثناء وبعد ذلك.

ويصعّد المستوطنون من اعتداءاتهم على المزارعين في هذا الموسم بشكل خاص، حيث يقومون بسرقة الثمار، وتقطيع الأشجار، ومطاردة المزارعين في أراضيهم.

وتتم هذه الاعتداءات على مرأى من جنود الاحتلال الذين يوفرون الحماية للمستوطنين.