مستوطنون يعتدون على رعاة في يطا ويقطعون أشجاراً في جالود

رام الله - دنيا الوطن
اعتدى مستوطنون اليوم السبت على رعاة الماشية بالقرب من بلدة يطا في الخليل، كما أقدموا على قطع أشجار معمرة في بلدة جالود جنوب نابلس.

ففي الخليل اعتدت مجموعة من المستوطنين، على رعاة الماشية في منطقة الثعلة شرق يطا، ونصبوا خيمتين في قرية بيرين شرق المدينة.

وأكد منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب الجبور، أن مجموعة من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، طاردوا رعاة الماشية وشتموهم بألفاظ نابية في منطقة الثعلة شرق يطا، ومنعوهم من دخول المراعي بحجة أنها أرض دولة.

وأشار الجبور إلى أن المستوطنين نصبوا خيمتين في قرية بيرين شرق الخليل واقاموا بهما، في محاولة للاستيلاء على اراضي المواطنين.

وأوضح أن اعتداءات وممارسات قوات الاحتلال والمستوطنين في قرية بيرين تهدف لتهجير السكان وتوسيع ما تسمى مستوطنة "بني حيفر" المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين قرب القرية.

وطالب الأهالي المؤسسات المحلية والدولية، بضرورة العمل على حمايتهم ووقف عمليات الهدم والتهجير التي تنتهجها سلطات الاحتلال في القرية وخلة الفرن، وحمايتهم من المستوطنين.

وفي بلدة جالود جنوب نابلس شمال الضفة، أقدم قطعان المستوطنين على قطع عددا من أشجار الزيتون.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن المواطنين في جالود اكتشفوا اليوم، أن المستوطنين قطعوا عددا من أشجار الزيتون في أراضيهم الواقعة شرقي البلدة والتي تعرف باسم "الكركفة" والمحاذية للبؤرة الاستيطانية "ايش كودش".

وأضاف أن بعض هذه الأشجار التي جرى تقطيعها باستخدام المناشير الكهربائية معمرة ومزروعة منذ مئات السنين.

وتعتبر جالود الواقعة الى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس واحدة من أكثر القرى المتضررة بالزحف الاستيطاني، وذلك يعود للطوق الذي تفرضه عليها ثماني مستوطنات تحيط بها من جميع الاتجاهات.