فتح - إقليم لبنان يصدر بياناً بشأن اتفاق التطبيع بين السودان وإسرائيل

فتح - إقليم لبنان يصدر بياناً بشأن اتفاق التطبيع بين السودان وإسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
أصدر مكتب التعبئة والتنظيم بحركة فتح – إقليم لبنان اليوم الجمعة بياناً بشأن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسودان.

وفيما يلي نص البيان الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:

بعد 53 عاماً من مؤتمر اللاءات الشهير في الخرطوم ، الرافض للتفاوض مع الدولة العبرية المحتلة لفلسطين ولأجزاء من الدول العربية الشقيقة ، توصل النظام السوداني المتصهين والعدو الإسرائيلي، بوساطة أميركية، إلى اتفاق مبدئي لوقف "العدائيات" ، وبدء خطوات تدريجية لتطبيع العلاقات بينهما.

 نحن في حركة فتح نقول أن توصل النظام السوداني إلى "اتفاق مبدئي" بشأن تطبيع تدريجي للعلاقات مع "إسرائيل" ، ووقف الأعمال "العدائية" معها كما يقولون ، هو وصمة عار على جبين هذا النظام المتصهين والذي باع نصف الاراضي السودانية الشقيقة . وكان حريّ بهذا النظام العميل الخائن ان يسترجع جنوب السودان وخيراته بدلا من ان يسهم في بيع الاراضي الفلسطينية ، والتي هي مقدسة عربيا واسلاميا ، ولا يحق له ولا لغيره ان يتكلم باسمها، "وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ".

ان الاجتماعات السرية التفاوضية التآمرية السودانية- الاسرائيلية هي استكمال لصفقة القرن ومشاريع الخزي والعار للانظمة العربية الرجعية ، تلك الانظمة التي تخاف على عروشها وعلى كراسي الحكم فيها . ونحن نربأ بالشعب السوداني الشقيق والعريق ان يقبل بمثل هذه الاتفاقات الخيانية للامتين العربية والاسلامية ، والتي ستحول السودان الى دولة متسوّلة على ابواب البيت الاسود الامريكي ، رغم ان دولة السودان بشعبها وبمقدراتها هي سلّة العرب وخيراتها الكثيرة والكبيرة تدل على ذلك .

 ان الشجب والادانة والاستنكار لا يكفون للتعبيرعن مدى سخطنا وغضبنا على هذه الانظمة الخائنة و المتخاذلة والتي سيلعنها التاريخ وسيلعنها اللاعنون ، و ستبقى فلسطين شامخة بشموخ شعبها وشموخ الشعوب العربية الشقيقة الأشراف الداعمين لحقوق شعبنا وقضاياه العادلة ، اما الانظمة المجرمة بحق شعوبها والفاسدة بحق دولها ، اشباه العرب المهرولين والمستسلمين والمحدَّد مصيرهم سلفا من قبل الصهاينة واسيادهم ، فستكون مزابل التاريخ نهاياتهم المحتمة و المعروفة سلفا ، اولئك الذين ظلموا انفسهم وسكتوا على مدى عقود سبعة عن الاجرام الصهيوني بحق اهلنا في فلسطين وخارجها ، و ركنوا الى عربدة الاحتلال الإسرائيلي داخل القدس والعبث بحرمة المسجد الأقصى وبقية المقدسات الفلسطينية ، المسيحية والاسلامية ولا نتأمل منهم خيرا ، وستتحرر فلسطين بسواعد الثوار وببنادق المناضلين الاشاوس وبحجارة الاطفال والنساء والشباب والشيوخ ، شاء من شاء وأبى من ابى , وسيرفع شبل من اشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مقدسات وكل بيارات ومدن وقرى فلسطين.

التعليقات