مجلس علماء فلسطين يزور حركة الجهاد الإسلامي في بيروت مهنئا بذكرى انطلاقتها الـ33

مجلس علماء فلسطين يزور حركة الجهاد الإسلامي في بيروت مهنئا بذكرى انطلاقتها الـ33
رام الله - دنيا الوطن
زار وفد من مجلس علماء فلسطين حركة الجهاد الإسلامي مهنئا بذكرى انطلاقة الحركة ال33 حيث استقبلهم في بيروت مسؤول الساحة اللبنانية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الشيخ علي أبو شاهين، بحضور مسؤول العلاقات اللبنانية في الحركة محفوظ منور، ومسؤول الدعوة في الحركة بلبنان، الشيخ الدكتور طارق رشيد.

وضم وفد المجلس، الشيخ الدكتور حسين قاسم رئيس المجلس، والشيخ الدكتور محمد الموعد الناطق الرسمي للمجلس، والشيخ هشام عبد الرازق أمين سر المجلس، والشيخ سامر أبو عنبر عضو الهيئة الإدارية والشيخ يحي الصفدي، والشيخ عبد الله غزاوي عضوي الهيئة الإستشارية.

ونقل الوفد للشيخ أبو شاهين تهنئة "مجلس علماء فلسطين" في لبنان والخارج بذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي، التي تلعب اليوم دورا محوريا في قوى المقاومة لجهة استمرار السير على طريق التحرير الكامل والشامل لكل الأرض الفلسطينية المغتصبة والمحتلة، والتصدي للهجمة الأمريكية الاسرائيلية، وكل تداعياتها في المنطقة، ولا سيما هرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وشدد الوفد على أهمية الدور الذي يقوم به العلماء في دعم نهج المقاومة، وتعبئة الشباب للانخراط في الحركة الجهادية لتحرير فلسطين، ومواجهة الهجمة الصهيوأمريكية التي تستهدف فلسطين والأمة.

وأثنى الشيخ علي أبو شاهين على دور العلماء في نهضة الأمة، ودعم نهج المقاومة، والكفاح المسلح في طليعته، كخيار أساسي لتحرير فلسطين، كل فلسطين، ومواجهة مخططات التصفية الصهيوأمريكية، وكل نتائج وانعكاسات التطبيع الخياني الذي تنخرط في مساره هذه الأيام بعض الدول الخليجية.

وأكد أبو شاهين أن حركة الجهاد الإسلامي التي حملت راية التحرير منذ انطلاقتها، تواصل السير على درب الشهداء الذين قدموا أرواحهم على طريق تحرير فلسطين، كل فلسطين، وهي اليوم مستمرة باستعداداتها وتجهيزاتها، وبجهادها الدائم والمتواصل حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها.

وشكر أبو شاهين للوفد زيارته ودوره وعطاءاته المستمرة تدعيما لنهج المقاومة وللقوى السائرة على درب التحرير الكامل والشامل وتحقيق العودة الحرة الكريمة لملايين اللاجئين الفلسطينيين إلى أرض الآباء والأجداد.

التعليقات