الأسير المقدسي سهيل شقيرات يدخل عامه الـ14 في سجون الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
يدخل الأسير المقدسي سهيل محمد يوسف شقيرات (37 عاما) من جبل المكبر، اليوم الخميس، عامه الاعتقالي الرابع عشر على التوالي داخل سجون الاحتلال.

وكان الأسير سهيل قد اعتقل بتاريخ 22/10/2007 وحكمت عليه المحكمة الاسرائيلية بالسجن لمدة 25 عاماً بعد إدانته بالانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والقيام بعدة نشاطات مقاومة، وقد تنقل في معظم السجون ويقبع حالياً في سجن جلبوع.

وودّع سهيل شقيرات قبل اعتقاله بأربعة أشهر شقيقه الأصغر مدحت شهيدا، والذي ارتقى خلال اشتباك عسكري مع جنود الاحتلال على حاجز الشيخ سعد ومعه الشهيد محمود ناجي هلسه، وكان هذا الأمر قد ترك أثرا في داخل سهيل.

هذا ويواجه 53 مقدسيا أحكاما بالسجن تزيد على 25 عاما، في حين تصل مدة محكومية بعضهم لمئات السنين، كما أمضى ثمانية أسرى مقدسيين أكثر من عشرين عاما داخل السجون حتى الآن.

ويتوزع الأسرى المقدسيون على معظم السجون، لكنهم يتركزون في سجون النقب ومجدو وجلبوع، في حين تقبع الإناث في سجني الدامون والشارون، وعدد من القاصرين يقبعون في سجن أوفك مع الجنائيين.

كما ويبلغ عدد الأسرى المقدسيين الذين يخضعون للاعتقال الاداري ما يزيد عن 23 أسيرا، بينهم أربعة قاصرين، وشهدت محاكم الاحتلال في الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في الأحكام الصادرة بحق القاصرين المتهمين بإلقاء الحجارة.

 وتعتقل سلطات الاحتلال نحو5000 أسير، منهم حوالي 600 أسيرا من ذوي المحكوميات العالية، و425 معتقلا إداريا، وحوالي 200 طفل، و45 أسيرة.

ويعاني الأسرى داخل سجون الاحتلال من أبشع الانتهاكات، سواء من خلال إدارة مصلحة السجون، أو من خلال سياسة الاحتلال. والقوانين التي تقدم في الكنيست ضدهم، وضد عائلاتهم، تهدف إلى المزيد من التنكيل بهم والتضييق عليهم.

وتعدّ قضية الأسرى الفلسطينيين من أكبر القضايا الإنسانية والسياسية والقانونية في العصر الحديث، خاصة أن أكثر من ثلث الشعب الفلسطيني تعرض للاعتقال على مدار سِني الصراع الطويلة مع الاحتلال.

التعليقات