التنمية الاجتماعية وقرى الأطفال SOS تنظمان لقاء عمل لمرشدي حماية الطفولة

التنمية الاجتماعية وقرى الأطفال SOS تنظمان لقاء عمل لمرشدي حماية الطفولة
رام الله - دنيا الوطن
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بالادارة العامة لشؤون الأسرة والطفولة بالتعاون مع  قرى الأطفال SOS فلسطين، وبمشاركة وحدة مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية الممول من البنك الدولي ممثلة بمديرة  المشروع  ابتسام الحصري  ومدير برنامج ادارة الحالة د.زياد فرج لتعزيز سبل التعاون مع القرية فيما يخص إدارة الحالة، لقاء عمل حول  أفضل ترتيبات الرعاية المناسبة للأطفال المحرومين من الرعاية الوالدية الملائمة.

وافتتح المدير الوطني لقرى الأطفالSOS   فلسطين محمد الشلالدة اللقاء مرحبا بالحضور وشاكرا لتعاون وزارة التنمية الاجتماعية المستمر من أجل ضمان تقديم أفضل خدمات رعاية ممكنة للأطفال في قرى  SOS  فلسطين.

وقال ان هدف اللقاء تعريف مرشدي الحماية بشكل أكثر تفصيلا حول عمل قرى الاطفال SOS والية التعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ، وتعريفهم بأشكال الرعاية الملائمة للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية اضافة الى تقديم وعد الرعاية الذي تلتزم به منظمة قرى الأطفال SOS وتعتمد عليه منهجا في رعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية .

ومن جانبه عبر مديرعام شؤون الأسرة والطفولة بوزارة التنمية الاجتماعية  عاصم خميس عن فخره بالشراكة مع قرى الأطفال SOS ،وحول اللقاء الذي يأتي لمراجعة اليات التعاون والاستفادة من البرامج التي تقدمها SOS في فلسطين وأشار خميس  أن الوزارة منفتحة على تطبيق برامج واستراتيجيات جديدة مع المنظمة.،بتوجيهات من الوزير د.أحمد مجدلاني.

وقال  أن مرشدي الحماية يستفيدون من الخبرات التي كونتها قرى الأطفال وقدمتها لهم على مدار الأعوام السابقة يزيد من امكانية توسيع دائرة التعاون بين الطرفين.

كما عرض مدير دائرة حماية الطفولة بالوزارة  محمد القرم دور قسم الطفولة في الوزارة ومرشدي حماية الطفولة اضافة الى ضرورة التركيز على جهات التحويل مع عدم اهمال دور الاطراف الاخرين مثل نيابة الأحداث ووحدة حماية الاسرة، خاصة وأن حالات العنف الأسري في المجتمع الفلسطيني بازدياد ، ولكن هناك أمل بامكانية وجود حلول للرعاية البديلة لأسر كاملة تتعرض للعنف في المستقبل بالتعاون مع قرى الأطفال SOS.

في الختام استعرض طاقم البرامج في قرى الأطفال ملخصا حول القضايا التي تهم مرشدي الحماية والحلول المناسبة لها مستقبلا مع تعزيز أهمية الزيارات الميدانية والمتابعة للعائلات والاطفال من قبل مرشدي الحماية الى قرية الأطفال SOS.