نابلس: الاحتلال يعتقل ثلاثة شبان من سبسطية
رام الله - دنيا الوطن
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، ثلاثة شبان قرب الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة الرئيسية، وتسللت إلى الموقع الأثري واعتقلت ثلاثة شبان هم: رمزي ناصر الحاج، وعلي ماهر غزال، وخالد نادي عازم.
وتتعرض المواقع الأثرية في الضفة منذ نهاية الثمانينيات لمحاولات الاحتلال وضعها تحت إدارته، وتم فعلا تحويل سبسطية لتكون ضمن ما تسمى بالحدائق العامة الإسرائيلية.
وفيما بعد تم اعتبار سبسطية جزءا من مستوطنة "شافيه شمرون" القريبة، حتى بات المستوطنون يحملون لوحات ارشادية كتب عليها، "الحديقة العامة سبسطية".
ويسعى سكان بلدة سبسطية شمالي الضفة الغربية إلى وضعها على خريطة السياحة العالمية، باعتبارها واحدة من المواقع الأثرية المهمة، ولحمايتها من المحاولات الإسرائيلية للسيطرة عليها.
ويشكل تقسيم البلدة إلى مناطق مصنفة "ج" و"ب"، حسب اتفاق أوسلو، عقبة هامة في تطوير الموقع الأثري. وتمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من العمل والترميم والتنقيب في المناطق المصنفة "ج" وتسعى للسيطرة عليها.
وتتعرض البلدة لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال العسكرية، والإغلاق المتكرر للموقع الأثري، لتأمين دخول سياح يهود الذين يأدون طقوسا دينية، بزعم أنها أراض إسرائيلية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، ثلاثة شبان قرب الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة الرئيسية، وتسللت إلى الموقع الأثري واعتقلت ثلاثة شبان هم: رمزي ناصر الحاج، وعلي ماهر غزال، وخالد نادي عازم.
وتتعرض المواقع الأثرية في الضفة منذ نهاية الثمانينيات لمحاولات الاحتلال وضعها تحت إدارته، وتم فعلا تحويل سبسطية لتكون ضمن ما تسمى بالحدائق العامة الإسرائيلية.
وفيما بعد تم اعتبار سبسطية جزءا من مستوطنة "شافيه شمرون" القريبة، حتى بات المستوطنون يحملون لوحات ارشادية كتب عليها، "الحديقة العامة سبسطية".
ويسعى سكان بلدة سبسطية شمالي الضفة الغربية إلى وضعها على خريطة السياحة العالمية، باعتبارها واحدة من المواقع الأثرية المهمة، ولحمايتها من المحاولات الإسرائيلية للسيطرة عليها.
ويشكل تقسيم البلدة إلى مناطق مصنفة "ج" و"ب"، حسب اتفاق أوسلو، عقبة هامة في تطوير الموقع الأثري. وتمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من العمل والترميم والتنقيب في المناطق المصنفة "ج" وتسعى للسيطرة عليها.
وتتعرض البلدة لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال العسكرية، والإغلاق المتكرر للموقع الأثري، لتأمين دخول سياح يهود الذين يأدون طقوسا دينية، بزعم أنها أراض إسرائيلية.