وقفات دعم وإسناد للأسير ماهر الأخرس في الضفة والداخل المحتل

رام الله - دنيا الوطن
نظمت اليوم الأربعاء وقفات تضامنية مع الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم 88 على التوالي وذلك في عدة مدن فلسطينية بالضفة الغربية والداخل المحتل.

رام الله

 ففي مدينة رام الله اعتصم العشرات من المواطنين مساء اليوم الأربعاء، على ميدان المنارة، رفضا لمواصلة اعتقال ماهر الأخرس واسنادا له في إضرابه عن الطعام.

وردد المشاركون هتافات نددت بمواصلة اعتقال الاخرس وكافة الأسرى، مطالبين بإطلاق سراحه من مكان احتجازه في مستشفى كبلان الإسرائيلي، حيث يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثامن والثمانين.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، إن وقفة اليوم والمسيرة التي جابت شوارع رام الله والبيرة تهدف إلى لفت أنظار العالم إلى المعاناة التي يعيشها الأسير المضرب الاخرس وكذلك بقية الاسرى، ولفت أنظار المجتمع الدولي للاعتقال الإداري الظالم حيث يتعرض أبناء شعبنا لاعتقال دون توجيه لائحة اتهام بحقهم.

الخليل

كما شهدت مدينة الخليل جنوب الضفة وقفة تضامنية أخرى مع المضرب الأخرس حيث تجمهر العشرات على دوار ابن رشد حاملين صور الأسير وأسرى آخرين.

وردد المتضامنون هتافات دعت الى فضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى عموما والأخرس على وجه الخصوص.

حيفا

وأمام سجن مجدو شمال فلسطين المحتلة نظمت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، وقفة إسناد للمعتقل الإداري الأخرس.

ورفع المشاركون لافتات تتصدرها صورة الأخرس وشعارات تطالب بإطلاق سراحه ووقف سياسة الاعتقال الإداري.

وأكد الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات خلال الوقفة أن هناك حالة صمم تمارسها المؤسسة الإسرائيلية، التي لا تريد أبدا أن تستجيب لصوت العقل وتصر على استمرار اعتقال الاخرس رغم عدم قانونية اعتقاله.

وقال الخطيب:" لا مكان لماهر الأخرس لا في المستشفى ولا في السجن، مكانه في بيته ومع أطفاله، مع الأسف الشديد إن الواقع السياسي في المنطقة وفي المؤسسة الإسرائيلية يبدو أنها تستقوي الآن على ماهر الأخرس بل على كل شعبنا".

جنين

كما نظمت اللجنة الشعبية لنصرة الأسير ماهر الأخرس لقاءً نسوياً تضامنياً بواسطة الربط المباشر بين غزة وجنين، كرسالة دعم لعائلته التي تعيش ظروفا صعبة في ظل مصارعته خطر الموت.

ويعاني الأسير ماهر من آلام وأوجاع في كل أنحاء جسمه، وآلام في القلب وفي المعدة ووجع في الرأس ودوخة شديدة، وفقد من وزنه ما يزيد عن 20 كيلو، إلا أنه مازال مصراً على إضرابه حتى إنهاء قرار الاعتقال الإداري بحقه.

ولا يزال أيضاً ممتنعاً عن أخذ الدواء الخاص به كونه مريض ضغط بالإضافة لامتناعه عن الطعام، وفقط يشرب الماء.

واعتقلت قوات الاحتلال الأخرس بتاريخ 27/07/2020م، وأعلن عن إضرابه عن الطعام أثناء اعتقاله من قبل قوات الاحتلال.

وقررت ما تسمى محكمة عوفر بتاريخ 12/08/2020م تثبيت قرار اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر، مدعيةً بوجود ملف سري له بقيامه بنشاطات في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وكانت قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر الأخرس بتاريخ 27/07/2020م، وأعلن عن إضرابه عن الطعام بعد اعتقاله مباشرة، ورغم ذلك صدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 4 شهور، وفي الثاني عشر من الشهر الجاري تم تثبيت الإداري له رغم إضرابه المفتوح عن الطعام مدعيةً بوجود ملف سري له.

يذكر بأن الأسير الأخرس متزوج، ولديه خمسة أبناء، وكان اعتقل سابقاً عدة مرات وأمضى ما مجموعه 5 سنوات في سجون الاحتلال.