أطباء أمريكيون: أعراض خطيرة لفيروس (كورونا) تظهر بعد شفاء المصابين

أطباء أمريكيون: أعراض خطيرة لفيروس (كورونا) تظهر بعد شفاء المصابين
رام الله - دنيا الوطن
لاحظ أطباء أمريكيون مؤخراً ظهور أعراض "خطيرة" يعاني منها المصابون بفيروس (كورونا) لفترة طويلة حتى بعد الشفاء.

وأشارت تقارير حديثة، إلى أن بعض المرضى يعانون من ظاهرة "ضباب الدماغ"، بعد الشفاء من (كورونا)، وهي ظاهرة يمكن أن تكون خطيرة عند البعض.

وقال طبيب الأعصاب شروتي أجنيهوتري لشبكة إيه بي سي الأمريكية: "إن هذه الظاهرة تكون أعراضها صداعا شديدا بعد (كورونا)، وربما فقدان ذاكرة مؤقتاً، مضيفاً أن هذه الأعراض تتشابه مع أعراض الارتجاج في المخ.

ويعتقد أجنيهوتري أن انخفاض وصول الأكسجين إلى المخ قد يكون وراء هذه الظاهرة، لكنه يقول إن الأطباء يجب أن يدرسوها بشكل معمق، وفق ما نقلت قناة (الحرة).

وكان أطباء حذروا من أن فيروس (كورونا) المستجد قد يتسبب، لدى بعض المرضى، في فقدان حاسة السمع، عازين السبب في الأغلب إلى تأثيره على الأوعية الدموية للأذن.

وقال دكتور ماثيو ستيوارت، الأستاذ المساعد في طب الأذن والأنف والحنجرة في جامعة جونز هوبكنز: "نسمع المزيد والمزيد عن أناس يعانون من ضعف السمع كجزء من عدوى (كورونا)، على الرغم من أن المنفذ الرئيسي للفيروس للوصول إلى  الرئتين هو الأنف، وممكن أيضا عن طريق الفم والعينين، حسب بعض الدراسات، كما نقلت قناة (سي إن إن).

ولا توجد إحصائيات حول مدى شيوع إصابة الأشخاص الذين أصيبوا بـ(كوفيد-19) بفقدان السمع، لكن بعض الدراسات الصغيرة تشير إلى ارتباط محتمل، حيث أظهرت دراسة بريطانية نشرت في المجلة الدولية لعلم السمع، وشملت 138 مريضاً بـ(كوفيد-19)، تعرض 13% منهم إلى طنين في الأذن بعد شهرين من خروجهم من المستشفى.

ولا يستطيع الأطباء الجزم بأن الفيروس يهاجم الأذن الداخلية؛ بسبب خطورة إجراء كشف كهذا.

من المعروف أن الفيروسات المسببة لبعض الأمراض، مثل الحصبة والتهاب السحايا، تسبب أحيانا فقدان السمع المفاجئ، وهناك أدلة متزايدة على أنه ينبغي إضافة فيروس (كورونا) المستجد إلى القائمة.

التعليقات