قيادي بحماس: لا بديل عن المصالحة وعلى الجميع تحمل مسؤولياته

قيادي بحماس: لا بديل عن المصالحة وعلى الجميع تحمل مسؤولياته
رام الله - دنيا الوطن
أكد وصفي قبها، القيادي في حركة "حماس"، أنه لا بديل عن المصالحة الوطنية الشاملة، داعيا الكل الفلسطيني لتحمل مسؤولياته لدعمها.

وخلال كلمته في مؤتمر "الوفاق الوطني الأول" الذي عقد بمقر الجامعة العربية الأمريكية في جنين، بيّن قبها أن المصالحة واجب ديني ووطني وأخلاقي، وهي ضرورة فلسطينية ملحة في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وحجم المؤامرات الكبير الذي يستهدف تصفية القضية.

وشدد قبها على ضرورة دعم كل الجهود المخلصة المبذولة لإنجاز المصالحة، وتحقيق الوحدة والشراكة السياسية.

وقال قبها إن "وطننا واحد، ومصابنا واحد، ومصيرنا واحد، وعدونا مشترك"، مضيفا أنه لا بديل عن المصالحة إلا المصالحة.

ودعا قبها لضرورة الإسراع في إنجاز المصالحة، مع ترسيخ ثقافة قبول الآخر والشراكة السياسية، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية.

ولفت قبها إلى أن الحضور والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات هو دعم وتأييد وتعزيز للجهود المبذولة.

وكانت حركتا حماس وفتح أكدتا استمرار الحوار الإيجابي والبناء بينهما لبناء الشراكة الوطنية كخيار استراتيجي لا عودة عنه.

وفي تصريح صحفي سابق، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري استمرار الحوار الإيجابي والبناء مع حركة فتح، والفصائل كافة، للوصول إلى اتفاق وطني على خريطة وطنية تحقق الشراكة المنشودة، وتزيد من قدرة شعبنا على مواجهة التحديات والمؤامرات.

وبدوره شدد أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، على أن بناء الشراكة الوطنية خيار استراتيجي لا عودة عنه، وجميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني توافقت عليه بقناعة وإيمان مطلق كمسار وخيار لحماية مشروعنا الوطني.

وأضاف الرجوب أن ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل لم يظهر أي خروج عنه أو تجاوز له، وإننا سنواصل العمل وفق مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وتفاهمات إسطنبول.

وقال: "نحن في طريقنا إلى الاتفاق من خلال حواراتنا الثنائية مع الاخوة في حركة حماس، للخروج من حالة الانقسام التي استمرت لأكثر من 13 عاما"، مشددا على التزام الحركتين بما تم الاتفاق عليه.

التعليقات