مستوطنون يطاردون مزارعين بنابلس ويغرقون مساحات بالمياه العادمة
رام الله - دنيا الوطن
طارد مستوطنون، اليوم الثلاثاء، مزارعين متواجدين في أراضيهم في بلدة دير الحطب شرق نابلس، وطردوهم منها، في حين أغرق مستوطنون أراضي زراعية في سبسطية شمال نابلس.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن مستوطني "ألون موريه" هاجموا المزارعين وقاطفي الزيتون في منطقة خلة الجاغوب شمال دير الحطب، وطردوهم من أراضيهم.
ولفت دغلس إلى إن المستوطنين أغرقوا يوم أمس مساحات من اراضي المواطنين في البلدة المزروعة بأشجار الزيتون بالمياه العادمة.
وفي سياق متصل، أغرق مستوطنو "شافي شمرون" أراضي المواطنين من الجهة الغربية للبلدة بالمياه العادمة.
وأوضح رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، أن الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون والمشمش؛ وهو ما يشكل خسارة فادحة في الإنتاج للمزارعين.
وحسب عازم، حوّلت مياه المجاري المنطقة التي تقدر بعشرات الدونمات، لمستنقع ذو رائحة نتنة.
وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.
ووصف عام 2020 بأنه عام الذروة في تعزيز خطط البناء في المستوطنات وخاصة المنعزلة.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (1575) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وحسب التقرير فقد بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية (16) نشاطا تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضي وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية.
طارد مستوطنون، اليوم الثلاثاء، مزارعين متواجدين في أراضيهم في بلدة دير الحطب شرق نابلس، وطردوهم منها، في حين أغرق مستوطنون أراضي زراعية في سبسطية شمال نابلس.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن مستوطني "ألون موريه" هاجموا المزارعين وقاطفي الزيتون في منطقة خلة الجاغوب شمال دير الحطب، وطردوهم من أراضيهم.
ولفت دغلس إلى إن المستوطنين أغرقوا يوم أمس مساحات من اراضي المواطنين في البلدة المزروعة بأشجار الزيتون بالمياه العادمة.
وفي سياق متصل، أغرق مستوطنو "شافي شمرون" أراضي المواطنين من الجهة الغربية للبلدة بالمياه العادمة.
وأوضح رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، أن الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون والمشمش؛ وهو ما يشكل خسارة فادحة في الإنتاج للمزارعين.
وحسب عازم، حوّلت مياه المجاري المنطقة التي تقدر بعشرات الدونمات، لمستنقع ذو رائحة نتنة.
وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.
ووصف عام 2020 بأنه عام الذروة في تعزيز خطط البناء في المستوطنات وخاصة المنعزلة.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (1575) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وحسب التقرير فقد بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية (16) نشاطا تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضي وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية.