مشاهد من قضية زنا المحارم بالقناطر: الأبُّ استكمل جريمة ابنه بمعاشرة ابنته

مشاهد من قضية زنا المحارم بالقناطر: الأبُّ استكمل جريمة ابنه بمعاشرة ابنته
صورة تعبيرية
الأفلام الإباحية كانت كلمة السر التي كشفت عن الكثير من المفاجآت الصادمة في واقعة معاشرة صبي لشقيقته التوأم، وإنجابها منه، في منطقة منشأة القناطر، بعلم والدهما الذي اشترك هو الآخر في الجريمة البشعة.

وكانت آخر التطورات هو تسليم الطفلة لعمتها، بعد توقيع الكشف الطبي عليها، بينما يقبع الأب وابنه خلف القضبان على ذمة التحقيقات لمدة 15 يومًا.

نشر موقع (هُن)  مشاهد من الجريمة البشعة التي هزت المجتمع المصري بتفاصيلها الصادمة.

فيلم إباحي يثير غرائز الطفلين التوأم

بداية الواقعة كانت قبل عام ونصف، حين تركت الأم المنزل، وبقي الطفلان التوأم برفقة والدهما، في هذا الوقت اعتاد الصبي، ذو الـ14 عامًا على مشاهدة الأفلام الإباحية حتى أدمنها، وفي يوم ضبطته شقيقته وهو يشاهد هذه الأفلام، فأقنعها بتقليدها.

"أمي سابت البيت ومشيت من سنة ونصف تقريبا أخويا التوأم كان بيفرجني على أفلام إباحية على تليفونه وبعدها حصل معاشرة بينا كتير"، جزء من الاعترافات الصادمة التي أدلت بها الفتاة ما حدث معها.

الأب يعاشر ابنته

وفي أحد الأيام التي عاشر فيها الأخ شقيقته التوأم، اكتشف الأب ما يحدث بينهما، ليشترك هو الآخر في الجريمة البشعة، وظل يعاشر ابنته ذات الـ14 عامًا.

"بعد كده لقيت أبويا برضو بيعاشرني لما شاف أخويا معايا" كلمات صادمة أدلت بها الفتاة أمام التحقيقات في النيابة العامة.

الحمل والتخلص من الجنين

نتيجة العلاقة الآثمة ظهرت علامات الحمل على الفتاة، فاتقق الأب مع ابنه على استكمال الحمل، ومن ثم التخلص من الجنين، وبعدما وضعت الطفلة جنينها، حمله الأب في محاولة لإلقائه في الترعة بمنطقة منشأة القناطر، لكن الأهالي اكتشفوا الواقعة وتم القبض عليه.

وقتها تم القبض على الأب المتهم وعاينت المباحث منزله، لإلقاء القبض على الطفلين واعترفا بتفاصيل الجريمة وأمرت بحبسهما، وإيداع الرضيع في دار رعاية.

الابن: أنا سبب حمل اختي

اعترافات النيابة العامة، أصر الابن، ذو الـ14 عامًا، على أنه أب الرضيع وليس والده، وإنه المسؤول عن حملها، وإن الرضيع المولود من صلبه، وإن والده حمل الطفل بعد الولادة وألقى به في الزراعات محاولًا قتله، لكن المارة تمكنوا من رؤيته والإمساك به، وإبلاغ الشرطة بالواقعة.

قرارات النيابة العامة

وبعد قرابة الأربع ساعات من التحقيقات أمام النيابة العامة، تم تسليم الطفلة إلى عمتها، وسلم الرضيع إلى إحدى دور الرعاية، وبقى الأب وابنه على ذمة التحقيقات متهيمن بالخروج على قيم المجتمع وممارسة الجنس مع ابنته القاصر، والشروع في قتل الرضيع ثمرة الخطيئة للفتاة.

التعليقات