تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يدعو للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس

تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يدعو للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس
رام الله - دنيا الوطن
نظم تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة اليوم الأثنين وقفة مساندة للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الخامس والثمانين .

وانطلقت مسيرة من امام مقر التجمع السرايا حتي خيمة الاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر وسط مدينة غزة، رفع فيها المشاركون صورا للأسير الأخرس، مرددين شعارات وهتافات مساندة له ولكل الأسرى .

وألقى الدكتور حسن حمودة الأمين العام للتجمع كلمة أعرب فيها عن ادانتة لما يقوم به الاحتلال من جرائم ضد الأسير ماهر الأخرس ،وكل الأسرى الفلسطينين داخل سجون الاحتلال .

كما ووجه حمودة رسالة دعم ومساندة للأسير الاخرس الذي يخوض الإضراب عن الطعام لليوم الخامس والثمانون رفضا لسياسة اعتقاله الإداري، مؤكدا أن سياسة الاعتقال الإداري تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية، وتتعارض مع مبادئ القانون الدولي الإنساني، وترتقي إلى مستوى جرائم الحرب وإرهاب الدولة المنظم .

ودعا الأمين العام للتجمع كل القوى والفصائل الفلسطينية والصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى ضرورة توحيد كل الجهود لمواجهة هذه السياسة على مختلف الصعد، وتكثيف المشاركة الشعبية بكل الفعاليات المساندة للأسرى .

وأوضح د. حمودة أن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يعمل جاهدا وبكل الوسائل من أجل إطلاق سراح أسرانا ومعتقلينا من سجون ومعتقلات الاحتلال، ومن ثم يعمل على تطبيق القانون الدولي فيما يخص الكرامة الإنسانية والحق في الحياة والحريات .

من ناحيته، أوضح الناطق الإعلامي للتجمع ومسؤول العلاقات الوطنية عاطف المشهراوي أن حياة الأسير ماهر الأخرس في خطر حقيقي، حيث أنه يتعرض للموت في أي لحظة، وذلك في ظل استهتار الاحتلال بحياته، وعدم الاستجابة لمطلبه الوحيد، بإنهاء اعتقاله الإداري وإطلاق سراحه، حيث رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه رغم تدهور حالته الصحية .

ودعا المشهراوي مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكل الجهات الفلسطينية السياسية والوطنية للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقال الأسير الأخرس والإفراج عنه فورا، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته .

وفي ذات السياق ندد المشهراوي بجرائم الاحتلال البشعة التي يرتكبها ضد أسرانا البواسل وشعبنا البطل، موضحا أن هذه الجرائم لم ولن تخيف أسرانا وشعبنا، بل تزيده قوة وإرادة وإصرارا على نيل حقوقه وحريته واستقلاله .