عاجل

  • ‏(أكسيوس) عن مصادر مطلعة: إحدى عائلات الأسرى طلبت من نتنياهو الحفاظ على علاقات جيدة مع واشنطن والرئيس بايدن

  • (أكسيوس): عائلات أسرى من حملة الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية أخبروا نتنياهو أن واشنطن تعاملهم أفضل من حكومته

  • دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: 125 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك

  • ثلاث غارات إسرائيلية على محيط بلدة شبعا جنوبي ‎لبنان

  • ‏(بلومبرغ) عن بايدن: يتعين بذل مزيد من الجهود لإيصال الغذاء والإمدادات الطبية إلى قطاع غزة

  • (بلومبرغ) عن بايدن خلال حفل لجمع تبرعات لحملته الانتخابية: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي

  • ‏(بلومبرغ) عن بايدن: يجب أن تكون هناك خطة لليوم التالي في غزة ومقايضة من أجل تحقيق حل الدولتين

  • ‏(يديعوت أحرونوت): واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو على قيادة عملية معقدة برفح تبدأ بإجلاء مئات آلاف اللاجئين

  • ‏(يديعوت أحرونوت): إدارة بايدن خلصت إلى أن نتنياهو مكبل إدارياً أو لا يريد القيام بما هو مطلوب

  • (يديعوت أحرونوت): وزير الجيش غالانت تلقى خلال اجتماعاته في واشنطن عبارات قاسية تجاه إسرائيل

  • شهداء وجرحى إثر استهداف قوات الاحتلال تجمعاً لمواطنين في منطقة معبر كارني شرق مدينة غزة

86 يومًا على معركة الأسير ماهر الأخرس

86 يومًا على معركة الأسير ماهر الأخرس
رام الله - دنيا الوطن
يواصل الاسير ماهر الأخرس (49 عامًا) من جنين، معركته لليوم 86 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري مطالباً بالإفراج الفوري عنه، حيث يواجه الموت في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي ووضعه الصحي يزداد خطورة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسير الأخرس بات يعاني من حالة إعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستي السمع والنطق لديه، ويعاني من نوبات تشنج ألم شديد في مختلف أنحاء جسده، ومن تشوش في الرؤية وصداع شديد، وهناك تخوفات من إصابة أحد أعضاءه الحيوية بضرر كبير.

وأكدت الهيئة أن سلطات الاحتلال تحاول الالتفاف على معركة الأسير الأخرس، حيث طرحت عليه النيابة الإسرائيلية شفهيًا أمس الاثنين، نقله إلى مستشفى المقاصد بالقدس، وأن لا يجدد اعتقاله الإداري بعد إنتهاء الأمر الحالي والإفراج عنه بتاريخ 26/11/2020، إلا أن الأسير الأخرس أكد مواصلته لمعركته بالإضراب المفتوح عن الطعام مطالبًا بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي وبالإفراج الفوري عنه إلى منزله في جنين.

واعتقل الأسير الأخرس في تاريخ 27 تموز 2002، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقًا إلى سجن "عوفر"، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقًا، وفق الهيئة.

واستمر احتجازه في سجن "عوفر" إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن "عيادة الرملة"، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية، بحسب ما ذكرت هيئة الأسرى.

وقالت إنه في 23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارًا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري، مضيفةً أن في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.

يذكر أن الأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلًا إداريًا لمدة 16 شهرًا، ومجددًا اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرًا.

التعليقات