جنين تختتم المدرسة الصيّفية الإعلامية "صحافيات صغيرات"

جنين تختتم المدرسة الصيّفية الإعلامية "صحافيات صغيرات"
رام الله - دنيا الوطن
اختممت وزارة الإعلام، اليوم، بالشراكة مع هيئة التوجيه السياسي والوطني، وبلدية جنين،  والغرفة التجارية، ومركز التعليم البيئي/الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، وجمعية طوباس الخيرية، فعاليات المدرسة الصيفية الإعلامية (صحافيات صغيرات)، بتخريج  30 زهرة من محافظتي جنين وطوباس والأغوارالشمالية.

وشارك في التخريج رئيس بلدية جنين، نضال أبو صالح، وممثلة المحافظة فداء شاهين، وممثل الغرفة التجارية ناظم تركمان، ومدير التوجيه السياسي بشار جالودي، ومدير "الإعلام" عبد الباسط خلف، ومديرة "طوباس الخيرية" مها دراغمة، ومديرة مركز الطفل الثقافي، ميسون داوود، ومدير العلاقاتالعامة والإعلام في الأمن الوقائي العميد سلطان زيود، ومدير العلاقات العامة والإعلامفي المخابرات العامة، العقيد منذر قبها، ومديرة مكتب وزارة الثقافة حنين أمين، وطاقم تلفزيون فلسطين، والصحافية إيمان السيلاوي، وأهالي الزهرات.

وقال عبيدي إن بلدية جنين استضافت المدرسة لأهميتها فيتأهيل صحافيات قادرات على التفاعل مع هموم المواطنين، وتعزيز ثقافة الحوار.

وأكد الجالودي أن "صحافيات صغيرات"اشتمل تأهيل الصغيرات في قضايا ومفاهيم وطنية، وقضايا الأمن على شبكة الإنترنت والابتزاز الإلكتروني.

وذكرت دراغمة أن المدرسة عززت شخصية المشاركات، وهيتجربة متواصلة منذ 11 عامًا في الأغوار الشمالية، ونقلت خلالها الصغيرات همومها وتحدياتها وصمودها.

وأوضح خلف أن التجربة الحالية ستتوج بمدرسة شتوية إعلامية لأربع دول شقيقة في الأردن بالشراكة مع الهيئة العربية للبث الفضائي، في إطار عضوية فلسطين في فريق الخبراء المعني بالخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وأكد تركمان أن الغرفة التجارية برئيسها ومجلس إدارتها تدعم المبادرات الواعدة، وتساهم في دورها بالمسؤولية المجتمعية.

وقالت داوود إن تخريج صغيرات بمفاهيم إعلامية يعزز نقلقضايا جنين ونجاحاتها وما تتعرض له من عدوان.

فيما أوضح المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي"، سيمون عوض أن دعم المركز للمدرسة الصيفية الإعلامية، ومشاركته فيتقديم مضمون بيئي لـعشرة مخيمات للصحافيات الصغيرات في جنين وطوباس منذ عام 2014، يسعى لإشراك الزهرات في نقل رسائل توعية تروج لحماية التنوع الحيوي.

وأشارت بيسان صوافطة في كلمة الخريجات إلى مخرجات المدرسة، إذ جرى تسجيل ومضات مرئية ومسموعة تحدثت عن جنين وتاريخها، ونماذج تنموية فلسطينية، وأهداف الألفية الإنمائية، والدول العربية، ونشرة إخبارية افتراضية في استوديوهات الجامعة العربية الأمريكية.

وتضمنت المدرسة تدريبات نظرية وعملية على الكتابةالإبداعية، وصحافة الموبايل والتصوير الاحترافي للمصور وسيم دواس، وإطلالة علىالذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية للمحاضر في "العربية الأمريكية" محمودخلوف، وإطلالة على مفاهيم ثقافية وطنية للتوجيه السياسي، ومنطلقات العمل التلفزيوني، ومفاهيم الاستدامة، وأهداف الإنمائية الألفية للأمم المتحدة، والتغير المناخي، والتحديات البيئية في فلسطين، وتسجيل مقاطع مرئية وومضات مسموعة حول قضايا إعلامية وتنمويةوطنية وعربية ودولية بإشراف مدير الإذاعة والتلفزيون محمود سمودي، وطاقم إذاعة الجامعة أحمد الماهر، وعبد الله بزور، وبلال خمايسة، وزيارة محافظة جنين ومحاورة محافظها، وزيارة الضابطة الجمركية ومحاورة مديرها المقدم عبد الكريم بسايطة.

وتجولت المشاركات في مركز التعليم البيئي ومرافقه: حديقة التنوع الحيوي، ومحطة طاليثا قومي لمراقبة الطيور وتحجيلها، ومتحف التاريخ الطبيعي، والمعرض البيئي، ومحطة معالجة المياه العادمة.

وتعرفت الزائرات من الباحث ميشيل فرهود عن أهمية تحجيل الطيور ومراقبتها، وشاهدن إعادة إطلاقها إلى الطبيعية، واستمعن لإرشادات حول أهميتها البيئية، وطرق تجنب تدمير موائلها.

وقدمت المشرفة التربوية، جوان عيّاد إضاءات حول التنوع الحيوي، ونباتات فلسطين الدخيلة والأصيلة، والتحديات البيئية التي تواجه فلسطين، وعرفت الزائرات بالمحنطات في متحف التاريخ الطبيعي، الذي يضم أكثر من 2500 عينة تعود إلى عام 1902.

وفتح المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض، حوارًا مع المشاركات عن طرق توظيف الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي في خدمة قضايا البيئة، والحد من تبعات التغير المناخي التي تهدد العالم وفلسطين.

وزرن بيتر، البلدة المدرجة على لائحة التراث الطبيعي لـ (يونسكو)، وشاهدن النظام المائي التاريخي فيها.

وتجولن في ساحة المهد وكنيستها ومسجد عمر بن الخطاب والأسواق القديمة، ووثقن بالصور والحوارات مع السياح مضامين إعلامية تدريبية.