"أشد" في نابلس ينظم وقفة تضامنية مع الأسير ماهر الأخرس

رام الله - دنيا الوطن
نظم إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، الإطار الطلابي والشبابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة نابلس، وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام منذ 85 يوما، ماهر الأخرس، بمشاركة عدد من ممثلي القوى والفعاليات والمؤسسات الوطنية، وحشد واسع من قادة وعناصر الجبهة الديمقراطية و"أشد".

ووجه القيادي في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، حكيم صالح، التحية للأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأبرزهم الأسير ماهر الأخرس، الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 85 يوما، مؤكدا أن الأسرى يخوضون يوميا معارك الصمود والبقاء مع أبشع منظومة نازية فاشية على مر التاريخ، وأكثرها إجرامية ووحشية.

وأكد حكيم صالح أن الأسير ماهر الأخرس ليس وحده في معركة الأمعاء الخاوية، التي يخوضها في مواجهة أجهزة الإجرام الإسرائيلية، بل خلفه الشعب الفلسطيني بكافة أحزابه ومكوناته.

وأضاف القيادي في "أشد" أن سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية، وتتعارض مع مبادئ القانون الدولي الإنساني، ما يجعلها ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب وإرهاب الدولة المنظم، مؤكدا أن ذلك يستدعي توحيد كل الجهود لمجابهة سياسة الاعتقال الإداري على كافة الأصعدة القانونية والدولية والشعبية.

وأشار صالح أن قضية الأسرى والمعتقلين تتطلب تكثيف الجهود الشعبية، من خلال المشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات التضامنية المساندة للأسرى، وخاصة الأسرى الإداريين والمعزولين.

وتحدث منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى والمعتقلين، مظفر ذوقان، عن الوضع الصحي الخطير الذي يمر به الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، مؤكدا أن الأخرس يصر على أن تعليق إضرابه لن يكون إلا بالحرية أو الشهادة.

ونوه مظفر ذوقان أن سياسة اللامبالاة وإدارة الظهر لحقوق الأسير ماهر الأخرس، بمثابة الإعدام والقتل البطيء مع سبق الإصرار والترصد، مطالبا بنصرة قضية الأسرى والمعتقلين، من خلال الفعاليات الشعبية المساندة لإضرابات الأسرى ونضالاتهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.