وقفة تضامنية مع الأسير ماهر الأخرس في بيت لحم

وقفة تضامنية مع الأسير ماهر الأخرس في بيت لحم
رام الله - دنيا الوطن
نددت قوى ومؤسسات وفعاليات وطنية، في محافظة بيت لحم، بعنصرية وفاشية حكومة الاحتلال، لرفضها إطلاق سراح الأسير الإداري ماهر الأخرس، الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ 84 يوما، ويواجه خطر الموت ، لثر تراجع وضعه الصحي، وطالبوا الأمم المتحدة وقادة الرأي في العالم، والمنظمات الإنسانية، بالضغط على حكومة الاحتلال من اجل إطلاق سرحه.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها لجنة التنسيق الفصائلي، في المحافظة، ونادي الأسير الفلسطيني، وجمعية الأسرى المحررين، وهيئة شؤون الأسرى، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، في بيت لحم، ورفعت فيها صور الأسير الاخرس، والشعارات المنددة بإجراءات وممارسات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، ورفض الاحتلال الإفراج عن الأسير الأخرس.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين السابق عيسى قراقع، إن هذه الوقفة التضامنية، بمثابة دعوة من الشعب الفلسطيني لإنقاذ حياة أسير يطالب بالحرية والكرامة وإسقاط قانون الاعتقال الإداري الظالم الذي حوله الاحتلال لأداة انتقامية وعقاب جماعي بحق شعبنا، داعيا العالم الحر الى التحرك لإنقاذ حياته.

ودعا محمد الجعفري في كلمته عن لجنة التنسيق الفصائلي، الى توسيع المشاركة الشعبية في الدفاع عن قضية الأسرى، ورسالة للعالم بان يقف الى جانب قضيتهم العادلة.

واعتبر مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان، أن تعنت الاحتلال بعدم التعاطي مع مطالب الأسير الأخرس في إطلاق سراحه، هو التخوف من أن يصبح نموذجا يحتذى به بين أبناء شعبه.

ولفت إلى أنه يتواجد في سجون الاحتلال 450 معتقلا إداريا، وهناك 700 من الأسرى المرضى، عدا عن المئات الذين يرفضون الكشف عن أوضاعهم الصحية، تخوفا من عملية نقلهم بالبوسطة الى سجن الرملة، وبالتالي زيادة معاناتهم، إضافة الى 30 امرأة وفتاة، و350 طفلا.