جمعية التكنولوجيا والأعمال تثمّن صدور المرسوم الملكي

رام الله - دنيا الوطن
ثمّن رئيس مجلس إدارة جمعية التكنولوجيا والأعمال مشعل الحلو صدور المرسوم الملكي لحمد بن عيسى آل خليفة بإنشاء صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية الذي يهدف إلى الاستثمار ودعم المشاريع والمبادرات الشبابية، ورعاية الشباب البحريني، والنهوض بالاستثمارات في المجال الشبابي، مشيداً في الوقت نفسه بما سيحظى به الصندوق من دعم كبير بقيادة ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الامن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

ومن جانبه، أكد عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الذكاء الاصطناعي بجمعية التكنولوجيا والأعمال الدكتور خالد أحمد المطاوعة أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد من القطاعات الواعدة ولاسيما أنه يتماشى مع ما يتطلبه القرن الحادي والعشرين من مهارات تعتمد على العمل عن بُعد سواء بوجود
جائحة (كورونا) أو غيرها.

ولفت المطاوعة أن مشروع صندوق الأمل سيضمن إشراك المبتكرين من الشباب لتقديم حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية وتعزيز مساهمتهم للنهوض بأهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن توجيهات جلالة الملك حمد حول تطوير استراتيجية وطنية للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي سيوفر فرص واعدة لاستغلال شبابنا واستثمارهم بالشكل المطلوب الذي يعزز من مكانة مملكة البحرين بين مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.

وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية التكنولوجيا والأعمال مشعل الحلو إلى أن الجمعية ستعقد اجتماعاً قريباً لمناقشة سبل تقديم الدعم لصندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، وبحث آفاق التعاون المشترك بما يخدم تطلعات جلالة الملك المفدى حفظه الله.

وقال الحلو: "أن جمعية التكنولوجيا والأعمال ومن منطلق حرصها على دعم كافة المشاريع التنموية في مملكة البحرين ستعمل على تقديم كل الدعم والاهتمام والرعاية إلى القائمين على الصندوق وذلك في إطار المساهمة المجتمعية للجمعية، مؤكداً على اهتمام جمعية التكنولوجيا والأعمال لدعم وتطوير كافة الأعمال للمشروعات الاستثمارية والشبابية التي تعمل على تنمية ودعم القطاع الشبابي الذي تولي الحكومة الموقرة اهتماماً كبيراً في توفير البيئة المناسبة لتمكينه".

وأضاف الحلو أن هذا الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع الشباب من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ليس بغريب على جلالته الذي يحرص دائماً على تمكين الشباب وتوفير كافة المقومات اللازمة لدعم المشروعات التنموية، فضلاً عن توجيهات جلالته السديدة لكافة القطاعات الحكومية والخاصة للعمل معاً من أجل دعم البرامج والفعاليات والمشروعات التي يقدمها شباب المملكة.

كما ثمّن الحلو المبادرات الكبيرة التي يقوم بها ناصر بن حمد آل خليفة في سبيل الإرتقاء بقطاع الشباب، مشيراً أن رئاسته لعدد من المؤسسات والقطاعات في مملكة البحرين ساهمت ولا تزال تساهم في تحقيق المنجزات التي يحققها قطاع الشباب في مملكتنا الغالية.