شبيبة حزب الشعب الفلسطيني تقيم دوري الوفاء للشهداء

شبيبة حزب الشعب الفلسطيني تقيم دوري الوفاء للشهداء
رام الله - دنيا الوطن
أقامت شبيبة حزب الشعب الفلسطيني الدورة المركزية لكرة القدم تحت عنوان " الوفاء للشهداء "، وذلك على ارض ملعب الاتحاد في مخيم السبينة، وذلك بحضور الرفيق وليد الهرش سكرتير شبيبة حزب الشعب الفلسطيني ومنسق العلاقات الخارجية في الساحة السورية، وعدد من قيادة وكوادر الساحة السورية في حزب الشعب الفلسطيني وممثلين عن الفصائل الوطنية الفلسطينية والاحزاب السورية.

وتخلل الافتتاح عدة كلمات، كلمة المكتب الرياضي لشبيبة حزب الشعب الفلسطيني ومنظمي الدوري القاها الرفيق حسام الدين عيسى، الذي اكد على اهمية الرياضة في تعزيز دور الشباب.

وفي كلمة عوائل الشهداء " عائلة الشهيد محمد كمال الدين " : اكدت عائلة الشهيد على اهمية دور شبيبة حزب الشعب الفلسطيني في تطوير الرياضة وعبرت عن شكرها لإقامة هذه الدورة تحت عنوان الوفاء للشهداء.

وتحدث الهرش عن أهمية تخليد أسماء الشهداء وافعالهم من خلال الفعاليات الوطنية والاجتماعية والرياضية، لانهم السبب الرئيسي في جعلنا نقف الى الان هنا،  ونحن متمسكين بالأمل والعيش الكريم في وطن محرر من كافة اشكال الاحتلال واعوانه.

ووجه تحية من مخيم السبينة الذي اسماه " مخيم الفدائيين " وباسم الحضور كافة الى اسرانا البواسل وابطال الامعاء الخاوية وخصوصاً الاسير البطل ماهر الاخرس والذي قارب في اضرابه لليوم 80، مؤكداً على اهمية التحرك الشعبي والرسمي لحماية حياة الاسير. 

 كما وتحدث عن التخاذل العربي الرسمي والتطبيع واصفاً اياه بالمهزلة وخاصة تصرفات الانظمة الرجعية وممارساتها المسيئة لنضال وتاريخ الشعب الفلسطيني والعربي، معتبراً انهم خانوا دينهم وقوميتهم وقبل كل شيء انسانيتهم، وان الانتقال في التطبيع من تحت الطاولة الى فوقها لم ولن يهزنا او يهزمنا بل نحن نحزن عليهم، لأنهم هالكون في الوحل ومستنقع الخيانة، مؤكداً على أننا نعول على الشعوب العربية ومحور المقاومة في التصدي لهجمة التطبيع الخطيرة.

وصرح الهرش ان بعض العرب مازالوا يريدوننا ان نخضع للابتزاز والضغط الأمريكي لكن خسئوا ، وخاصة اننا نخوض اليوم حوارا فلسطينياً، مستكملاً قوله ان: هذا الحوار الوطني الحالي هو "فلسطيني خالص" بهدف تحقيق وحدة في الموقف السياسي والنضالي ورؤية تكون فيها منظمة التحرير الفلسطينية هي العنوان، مؤكدين ان كل ذلك سيتحقق على صخرة الوحدة والصمود المقاوم.

واعتبر ان قرار انجاز الشركة الوطنية هو قرار استراتيجي كجزء من الالتزام تجاه مخرجات اجتماع الأمناء العامين، بما في ذلك بناء قيادة وطنية موحدة، والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، علما ان هناك اتفاق بين جميع القوى أن يعقد لقاء آخر في القاهرة، الا أن موعد الاجتماع القادم سيكون على الأرجح خلال الأسابيع القادمة.

اما حول المباحثات التي اجراها وفد حركة فتح مع الفصائل، في دمشق، فقال انها تهدف الى مناقشة سبل تنفيذ ما اتفق عليه في اجتماع الأمناء العامين يوم 3 سبتمبر ايلول، في رام الله، وبيروت، وتوسيع المقاومة الشعبية، وتنظيم قياداتها الموحدة وإنجاز الانتخابات وانجاحها والاتفاق على مجمل الاستراتيجية الوطنية والشراكة وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير.

وتعد الخطوة التالية بعد لقاءات وفد حركة فتح بقادة الفصائل في دمشق هي عقد لقاء يشمل الجميع ويناقش حصيلة حوارات القوى المختلفة ويطلب من الرئيس إصدار مرسوم إجراء الانتخابات، وتم التأكيد في هذا الاجتماع على ضرورة المضي في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، كما في تم التأكيد على القضايا الرئيسية الثلاثة التي خرجت من اجتماع الأمناء العامين، والمتمثلة في المقاومة الشعبية والانتخابات، وأخيرا ترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن.

واستكمل بقوله: "صحيح ان هناك بطء في بعض الجوانب المتعلقة بتنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماع الأمناء العامين، والجدول المعمول به، وإننا في حزب الشعب الفلسطيني نؤكد على أهمية وجود أفق سياسي للانتخابات".

ويخرج الفلسطينيين من المرحلة الانتقالية واتفاق أوسلو، ويجعل الأفق السياسي للانتخابات مرتبطا في قرارات المجلس المركزي والوطني، التي أعلنت وقف العمل في هذه الاتفاقات والانتخابات، ليس فقط مطلوبة من اجل تجديد الشرعية ولكن مطلوبة من أجل هذا الأفق السياسي الذي لا ينفصل عنها، وأن الشراكة الوطنية هي الهدف وإن الحديث الآن عن آلية تجمع الكل الفلسطيني في جميع المؤسسات في السلطة الفلسطينية وكذلك في المجلس الوطني.

التعليقات