ملتقى سواعد شباب الغد يختتم مبادرة "الانقسام بكلف"

ملتقى سواعد شباب الغد يختتم مبادرة "الانقسام بكلف"
رام الله - دنيا الوطن
اختتم ملتقى سواعد شباب الغد  مبادرة الانقسام بكلف بعنوان والتي تم تنفيذها بالشراكة مع جمعية عزون للتنمية والابداع والتطوير ضمن مبادرات الائتلاف الاهلي الفلسطيني لتعزيز السلم الاهلي والوحدة الوطنية. 

وشملت الانشطة على عقد لقاءات مجتمعية مع فئة الشباب بعنوان"تطلعات وآفاق الحد من أثر الانقسام وتداعياته على تحقيق السلم الأهلي الفلسطيني في البعد السياسي والاجتماعي. 

تم خلالها استضافة خبراء ومحللين للواقع المجتمعي والسياسي الفلسطيني.

وتم اطلاق اغنية شعبية بعنوان الوحدة الوطنية وقدمت الاغنية كرسالة للاطياف الفلسطينية بضرورة العمل وفق خطة وطنية جامعة.

وتم انتاج بوسترات عدد ٢ بمشاركة فنانين تشكيللين تحمل رسائل بأهمية المصالحة الوطنية على تحقيق الانسجام الوطني.وتم تنفيذ حلقة اذاعية باستضافة محلل سياسي ومحاورته حول افاق الخروج الى حالة الانسجام والمصالحة الوطنية.وكذلك عقد سلسلة لقاءات عبر اذاعات محلية بهدف الدعوة لتلمس حالة المصالحة في الخطابات والمناسبات الوطنية والاجتماعية.

في مستهل اللقاء قدم الأستاذ نادر عمرو منسق المبادرة شرحا وافياً عن الائتلاف الاهلي الفلسطيني لتعزيز السلم الاهلي والوحدة الوطنية، وتحدث عن تشكل حالة الانقسام الفلسطيني وتدرجها خلال الفترات الزمنية المتلاحقة وناقش مع الأستاذ المحلل السياسي عادل شديد البعد السياسي المترتب على استمرار الانقسام وما هي الفرص للخروج من المأزق الحالي وضمان السلم الأهلي. 

وتم خلال تنفيذ الانشطة الخروج بتوصيات واهمها ضرورة العمل على تطوير البنية التحتية السياسية والثقافية للمجتمع الفلسطين بعيدا عن الفئوية او العصبية لتكون ضاغطة بشكل مهني وعلمي على النظام السياسي الفلسطيني, وضرورة إيجاد برنامج وطني جامع لكافة الوان الطيف السياسي الفلسطيني والبناء عليه لتحقيق والوصول الى مجتمع متسامح ومتشارك.توحيد الخطاب الاعلامي والبعد عن الفئوية. وتم التأكيد على ضرورة تنفذ العديد من اللقاء المجتمعية.

يأتي تنفيذ مبادرة الانقسام بكلف المنفذة بالشراكة بين ملتقى سواعد شباب الغد وجمعية عزون للتنمية والابداع والتطوير وبالتعاون مع مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، والمؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية- REFORM. وذلك ضمن مشروع الائتلاف الاهلي الفلسطيني لتعزيز السلم الاهلي والوحدة الوطنية.