تجمع المؤسسات الحقوقية يوجه رسالة لمدير الصليب الاحمر لانقاذ حياة الاسير الاخرس
رام الله - دنيا الوطن
وجه تجمع المؤسسات الحقوقية في فلسطين، رسالة الى جيلان ديفورن، مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لإنقاذ حياة الاسير ماهر الاخرس، والمضرب عن الطعام لليوم 78 على التوالي، احتجاجا على اعتقاله الاداري في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وجاء نص الرسالة كالتالي:
نتوجه إليكم بهذه الرسالة لنعرب لكم عن قلقنا بشأن حياة الأسير ماهر الأخرس الذي تدهورت حالته الصحية بصورة توشك على الموت بعد أن فقد الكثر من قواه وقدراته على الحركة والتحمل خصوصا بعدما أعلنت إدارة مشفى "كابلان" أمس الأحد11/10/2020 أن أنها قررت نقل الأسير الأخرس لقسم آخر بعد اكتشاف إصابة بفيروس "كورونا" بغرفة مجاورة له، لوجود خطورة حقيقية على حياته حيث أنه مضرباً عن الطعام لليوم 76 على التوالي، مشددة على أن "وضعه الصحي بات في غاية السوء".
إن المُطّلع والمُتابع للانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وذويهم؛ يظهر له –بوضوح- أنها تسعى، بطريقة مباشرة وغير مباشرة، إلى قتلهم من خلال الإهمال الطبي، وحرمانهم من الرعاية والخدمات الطبية، خصوصا في أعقاب دخول فايروس كورونا للسجون وهو ما يهدد حياة المئات من الأسرى في سجون الاحتلال.
السيد/ ديفورن:
يقع على عاتق الأسرة الدولية مسئولية حماية المعتقلين والأسرى وفقا للقوانين والأعراف الدولية التي تتضمن مبادئها ونصوصها حماية حقوق الأسرى بدءا من اتفاقيات لاهاي (1899-1907)، وكذا اتفاقيات جنيف لعام 1949 بالإضافة إلى البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977. وعليه وانطلاقا من الممارسة الدولية التي هدفت إلى تطوير قواعد حماية الأسرى تكرس مبدأين أساسيين، المبدأ الأول يتجلى في أن الأمن خلال الحرب ليس بغرض العقاب أو الانتقام… بل الهدف منه هو الحجز الوقائي والمبدأ الثاني فيقضي أن أسير الحرب يقع تحت مسؤولية الدولة الحاجزة وأن توفر الدولة الحاجزة كافة الضمانات والسبل في محافظة على الاسرى باحترام الأسير وتوفر الرعاية الكاملة له.
السيد/ جيلان ديفورن:
إن تجمع المؤسسات الحقوقية إذ يُدين بأشد العبارات وضع الأسير ماهر الأخرس وتدهور حالته الصحية بصورة تهدد حياته بعد أن أنهى فترة حكمة في سجون الاحتلال حيث يعد ذلك صورة من صور الانتقام والعقوبات الجماعية التي حظرتها قواعد القانوني الدولي، إضافةً لكونها تزيد من ويلات ومعاناة الأسرى وذويهم، وتُشكّل تصاعداً لسياسة إذلال وإهانة الأسرى التي لم تستطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد حل لها.
السيد/ مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر:
إن تجمع المؤسسات الحقوقية (حريّة) إذ يتوجّه لكم بهذا الاحتجاج؛ فإنه يطالب التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الأخرس، ووقف الجريمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحقه، والعمل على الافراج الفوري عنه، وإلغاء الاعتقال الإداري بحقه، وتوفير العلاج اللازم له.
كما أننا نتطلع أمام هذا الحدث الخطير، ومن منطلق إيماننا بقدرتكم على إحداث فرق في ظرف احتجاز ومعاملة الأسرى الفلسطينيين؛ فإننا ندعوكم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للضغط على سلطات الاحتلال بوقف هذه الممارسات بحق الاسري الفلسطينيين وعلى رأسهم الأسير الأخرس وأن يتم معاملتهم معاملة إنسانية، والتحقق من أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتوفير كافة سبل الحماية والرعاية لهم وفقا للقوانين الدولية الناظمة.
وجه تجمع المؤسسات الحقوقية في فلسطين، رسالة الى جيلان ديفورن، مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لإنقاذ حياة الاسير ماهر الاخرس، والمضرب عن الطعام لليوم 78 على التوالي، احتجاجا على اعتقاله الاداري في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وجاء نص الرسالة كالتالي:
نتوجه إليكم بهذه الرسالة لنعرب لكم عن قلقنا بشأن حياة الأسير ماهر الأخرس الذي تدهورت حالته الصحية بصورة توشك على الموت بعد أن فقد الكثر من قواه وقدراته على الحركة والتحمل خصوصا بعدما أعلنت إدارة مشفى "كابلان" أمس الأحد11/10/2020 أن أنها قررت نقل الأسير الأخرس لقسم آخر بعد اكتشاف إصابة بفيروس "كورونا" بغرفة مجاورة له، لوجود خطورة حقيقية على حياته حيث أنه مضرباً عن الطعام لليوم 76 على التوالي، مشددة على أن "وضعه الصحي بات في غاية السوء".
إن المُطّلع والمُتابع للانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وذويهم؛ يظهر له –بوضوح- أنها تسعى، بطريقة مباشرة وغير مباشرة، إلى قتلهم من خلال الإهمال الطبي، وحرمانهم من الرعاية والخدمات الطبية، خصوصا في أعقاب دخول فايروس كورونا للسجون وهو ما يهدد حياة المئات من الأسرى في سجون الاحتلال.
السيد/ ديفورن:
يقع على عاتق الأسرة الدولية مسئولية حماية المعتقلين والأسرى وفقا للقوانين والأعراف الدولية التي تتضمن مبادئها ونصوصها حماية حقوق الأسرى بدءا من اتفاقيات لاهاي (1899-1907)، وكذا اتفاقيات جنيف لعام 1949 بالإضافة إلى البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977. وعليه وانطلاقا من الممارسة الدولية التي هدفت إلى تطوير قواعد حماية الأسرى تكرس مبدأين أساسيين، المبدأ الأول يتجلى في أن الأمن خلال الحرب ليس بغرض العقاب أو الانتقام… بل الهدف منه هو الحجز الوقائي والمبدأ الثاني فيقضي أن أسير الحرب يقع تحت مسؤولية الدولة الحاجزة وأن توفر الدولة الحاجزة كافة الضمانات والسبل في محافظة على الاسرى باحترام الأسير وتوفر الرعاية الكاملة له.
السيد/ جيلان ديفورن:
إن تجمع المؤسسات الحقوقية إذ يُدين بأشد العبارات وضع الأسير ماهر الأخرس وتدهور حالته الصحية بصورة تهدد حياته بعد أن أنهى فترة حكمة في سجون الاحتلال حيث يعد ذلك صورة من صور الانتقام والعقوبات الجماعية التي حظرتها قواعد القانوني الدولي، إضافةً لكونها تزيد من ويلات ومعاناة الأسرى وذويهم، وتُشكّل تصاعداً لسياسة إذلال وإهانة الأسرى التي لم تستطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد حل لها.
السيد/ مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر:
إن تجمع المؤسسات الحقوقية (حريّة) إذ يتوجّه لكم بهذا الاحتجاج؛ فإنه يطالب التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الأخرس، ووقف الجريمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحقه، والعمل على الافراج الفوري عنه، وإلغاء الاعتقال الإداري بحقه، وتوفير العلاج اللازم له.
كما أننا نتطلع أمام هذا الحدث الخطير، ومن منطلق إيماننا بقدرتكم على إحداث فرق في ظرف احتجاز ومعاملة الأسرى الفلسطينيين؛ فإننا ندعوكم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للضغط على سلطات الاحتلال بوقف هذه الممارسات بحق الاسري الفلسطينيين وعلى رأسهم الأسير الأخرس وأن يتم معاملتهم معاملة إنسانية، والتحقق من أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتوفير كافة سبل الحماية والرعاية لهم وفقا للقوانين الدولية الناظمة.
التعليقات